حذرت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل من أن المناخ الاقتصادي في 2013 سيكون «أكثر صعوبة».
وأشارت في رسالتها للشعب الألماني بمناسبة العام الجديد إلى أن أزمة ديون منطقة اليورو لم تنتهِ بعد.
لكنها أضافت أن الإصلاحات التي تستهدف معالجة جذور المشكلة بدأت تؤتي ثمارها.
وبدت تصريحاتها متناقضة مع تصريحات وزير ماليتها ولفغانغ شوبل الذي قال الأسبوع الماضي إن أسوأ ما في الأزمة انتهى.
وفي كلمة مسجلة تذاع مساء الإثنين الماضي طلبت ميركل من الشعب الألماني أن يتحلى بمزيد من الصبر.
وكان وزير المالية قال الأسبوع الماضي إن أسوأ ما في الأزمة انتهى مشيراً إلى التحسن في اليونان وفرنسا.
وتحملت ألمانيا -أكبر اقتصاد في منطقة اليورو- العبء الأكبر في تمويل حلول الأزمة المالية في المنطقة، وهو ما لا يلقى قبولاً لدى الناخبين الألمان وحتى لدى بعض النواب المحافظين من التحالف الحاكم الذي تقوده ميركل.
ويقول المحللون إن أغلب الألمان منزعجون من تمويل إنقاذ أزمة الديون، لكنهم راضون عامة عن طريقة تعامل ميركل مع الأزمة.