رويترز - تراجع الين بوجه عام وهبط إلى أدنى مستوياته في 18 شهراً مقابل اليورو أمس الأربعاء بعد أن أقر أعضاء الكونجرس الأمريكي قانوناً لتفادي «الهاوية المالية» مما عزز إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر.
وتعرض الدولار، وهو عادة ملاذ آمن يميل للارتفاع عند تدهور الأسواق- لضغوط وتراجع مقابل الدولار الأسترالي واليورو.
وتجنبت الولايات المتحدة أزمة اقتصادية يوم الثلاثاء الماضي حين وافق أعضاء الكونجرس على اتفاق يمنع العمل بزيادات ضريبية ضخمة وتخفيضات في الإنفاق كان من شأنها الزج بأكبر اقتصاد في العالم في هاوية الركود.
وارتفع اليورو إلى 115.995 ين على منصة إي.بي.إس للتداول الإلكتروني وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ يوليو 2011. وبعد أن قلص مكاسبه بلغ اليورو 115.73 ين مرتفعا نحو 1.2% عن الجلسة السابقة.
وارتفع الدولار إلى 87.335 ين، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ أواخر 2010 أو نحو 29 شهراً. وفي أحدث التعاملات بلغ سعر الدولار 87.23 ين مرتفعاً 0.6% عن الجلسة السابقة.
وقال متعامل لدى بنك ياباني في سنغافورة «السوق حالياً في مزاج المخاطرة حيث أبلت الأسهم الآسيوية بلاءً حسناً وهناك يوجد إقبال على شراء اليورو ويتراجع الين مقابل كل العملات الرئيسة.
وتراجع الدولار بوجه عام حيث ارتفع اليورو أمامه 0.5% إلى 1.3271 دولار وزاد الدولار الأسترالي 0.8% إلى 1.0475 دولار أمريكي.