عواصم - (وكالات): أعلنت المفوضة الدولية العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن «أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات العنيفة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011». من جهته، قال المرصد السوري لحقوق العانسان إن «قوات الأسد قتلت العشرات بينهم أطفال في مجزرة جديدة خلال قصف على ضاحية المليحة شرق دمشق». وبث معارضون سوريون شريط فيديو يظهر مقاتلين مؤيدين للرئيس بشار الأسد يطعنون رجلين حتى الموت ويرجمونهما بكتل إسمنتية في عملية إعدام دون محاكمة استغرقت عدة دقائق. ميدانياً، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وقالت بيلاي إن تحليلات واسعة أجراها خبراء في البيانات أظهرت أن 59 ألفاً و648 شخصاً قتلوا حتى نهاية نوفمبر الماضي. وأضافت «لأن حدة النزاع لم تخف منذ نهاية نوفمبر، نستطيع أن نفترض أن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا بحلول بداية العام 2013». من ناحية أخرى، أعلنت عائلة الصحافي الأمريكي المستقل جيمس فولي الذي قدم في الأشهر الأخيرة تحقيقات عن الحرب في سوريا، أن الصحافي خطف نهاية نوفمبر الماضي شمال البلاد. وقــــال المرصــــد الســـوري إن «عشـــرات الأشخاص قتلوا بينهم أطفال في قصف تعرضت له مدينة معضمية الشام» في ريف دمشق. من جهة أخرى، تحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة مستمرة في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام والطليعة الإسلامية الذين يهاجمون المطار». وأغلقت السلطات السورية للمرة الأولى منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي المعارضة. في الوقت ذاته، بث معارضون شريط فيديو يبدو أنه يظهر مقاتلين مؤيدين للرئيس الأسد يطعنون رجلين حتى الموت ويرجمونهمــا بكتــل إسمنتيــة فــي عملية إعدام بدون محاكمة استغرقت عدة دقائق.
ويقول أحد المنفذين في الشريط «لعيون الله وربك يا بشار». وبث المكتب الإعلامي للواء الأول في دمشق الفيديو على الإنترنت وقال إنه وجد الشريط بحوزة فرد تم الإمساك به وتبين أنه ينتمي لميليشيا الشبيحة المؤلفة أساساً من أعضاء في الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وفي الأردن، استخدمت قوات الدرك الأردنية الغاز المسيل للدموع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة إثر وقوع أعمال شغب أدت إلى إصابة 8 أشخاص، على خلفية توزيع مساعدات إنسانية على اللاجئين. وفي بيروت، هدد أهالي لبنانيين مخطوفين شمال سوريا بتنفيذ سلسلة تحركات لتعطيل المصالح التركية في لبنان، للضغط على أنقرة من أجل المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم، وذلك خلال اعتصام نفذوه أمام مكتب الخطوط الجوية التركية.