فريد أحمد حسن
يتحدث الكاتب فريد أحمد حسن عن الجمعيات وحالها في مقاله أمس بعنوان « الجمعيات السياسية والثرثرة» فيقول لو سألت أي ذي خبرة بأحوال الناس والسياسة عما نحتاجه في البحرين اليوم بعد كل هذا الذي جرى علينا لقال لك الهدوء . فالهدوء هو أحد الأبواب الأساسية والمهمة التي يمكن أن نلج منها إلى حيث طريق الحل والخروج من هذه الأزمة التي صرنا نعيشها وصارت تخنقنا جميعاً. ما يحدث في البحرين يشبه إلى حد كبير هوشةحصلت بين اثنين يمكن أن تنتهي إلى مصالحة وتبادل القبلات لو ترك الآخرون طرفي الهوشة يتفاهمان لوحدهما، ما يحدث هو أن كل من له علاقة وكل من ليس له علاقة صار يتدخل بين الطرفين فيتسببون في إشعال ما بينهما بدل أن يكونوا سبباً في إطفائه. ويضيف عدم تمكن المعنيين من الوصول إلى حل لهذه الأزمة سببه كثرة الهذرة والثرثرة التي لا لزوم لها، وبصراحة لم يبقَ أحد إلا وصار له رأي يريد أن يفرضه على الآخرين ولم يبقَ أحد إلا واعتبر نفسه رأساً وبحراً في السياسة وصار يقول إنه الأفهم والأكثر قدرة على حل المشكلات وإن ما يقوله الآخرون لا قيمة له ولا وزن وإن كان صواباً .
الذواودي
استاذ فريد من هم الطرفان الي صارت بينهم هوشه والناس الي تتدخل بينهم ومايخلونهم يتصالحون انت تتكلم عن متآمرين-خونه وحكومة وشعب مخلص الحين من الي متهاوش معاهم الحكومة أو الشعب. أي مصالحة تتكلم عنها هم يريدون الحكم وتسليمه للملالي في إيران. هالأشكال مالهم ثقل ولاهم بحرينيون هم عملاء.
mjdossary
أخوي الذوادي نعم هم خونة ويجب محاكمتهم على جرائمهم بحق الشعب البحريني ورجال ألأمن أما الأخ فريد طيح لنا فيهم الشيخ علي بوقفص واية وخادم خامنئي عيسى اسحقوهم هم مرتزقة إيرانيين ويجب شنقهم كما تفعل أسيادهم في إيران بالمسلمين العرب ألأحوازيين وسلم يافريد على علي بوقفص وغرشة صاحب الديمقراطية ألإيرانية.
Ebrahim
مع تقديري العالي لبياض وصدق نوايا كاتبنا الرصين والمحترم، الا ان أزمتنا في البحرين لها بعد إقليمي كبير وهو الذي يؤثر على مسار الأزمة. وهذا العامل الإقليمي هو أكبر من الجمعيات السياسية ومن ما يسمى بشباب فبراير . نتمنى أن ينتهي المخاض الإقليمي على خير، ولكن يبدو أنه سيطول.
محمد
تتحدث عن الجمعيات السياسية وكأن ناتج خبراتها وتجاربها يكفي لزرع الأمل بالإصلاح أو إصلاح ما تم تدميره بسبب تخبط وتعثر تلك الجمعيات!
وسام
السلام عليكم كلامك يا استاذ يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة في الوقت الذي ينتهج غيرك أسلوب الشتم والطائفية كعادتهم كل يوم كل ما ذكرته هو أمنيتنا لهذا الوطن وأول المؤيدين لذلك فالعقل زينة والتفاهم طريق الحل خرجوا أن يتحقق ذلك وأن تكون أنت قدوة لغيرك في الدعوة للحل بالكلام الطيب وليس أسلوب الشتائم