كاراكاس - (أ ف ب): مازال التطور المقلق للحالة الصحية للرئيس هوغو تشافيز الذي أدخل المستشفى في كوبا لمعالجته من سرطان يقلق فنزويلا، وحمل الحزب الحاكم والمعارضة على الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات وذلك قبل أسبوع من قسم اليمين ولاية جديدة الأسبوع المقبل. وقد وصل رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيلو إلى هافانا، كما ذكرت صحيفة «اولتيماس نوتيسياس» اليسارية، فأطلقت من جديد التكهنات المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس الذي أجريت له عملية رابعة لمعالجته من السرطان في 11 ديسمبر.
وكان من المقرر أن يعود نائب الرئيس نيكولا مادورو الذي زار الرئيس في 28 ديسمبر الماضي، مساء أمس الأول إلى كراكاس، لكن أي معلومة لم تؤكد هذه العودة. وأعلن صهر تشافيز، وزير العلوم والتكنولوجيا خورخي اريازا، على حسابه في موقع تويتر، أن الأطباء أبلغوه أن الرئيس في حالة «مستقرة» لكنها مازالت «دقيقة».
ويزور اريازا تشافيز برفقة عدد من أفراد عائلته، منهم شقيقه ادان تشافيز حاكم ولاية باريناس وبناته الثلاث وابنه.
وحيال الغموض المحيط بمرض الرئيس الفنزويلي، طالب رئيس أبرز تحالف للمعارضة الفنزويلية بقول «الحقيقة» حول الوضع الصحي لتشافيز.