كتب- وليد عبد الله:
أكد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية هرم الرياضة الخليجية الشيخ عيسى بن راشد بن عبدالله آل خليفة استعداد مملكة البحرين لاستضافة دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم وكذلك استقبال الأشقاء الخليجيين من دول مجلس التعاون للمشاركة وحضور ومتابعة العرس الكروي الخليجي، مضيفاً أن جميع المنتخبات الخليجية الثمانية المشاركة قد استعدت بشكل جيد لهذه المشاركة، ولكن يصعب التكهن بنتائج المواجهات وبهوية البطل- حسب رأيه، مشيراً إلى أن الفيصل في ذلك انطلاقة مباريات البطولة بشكل رسمي التي ستحدد النتائج والفرق المتنافسة على لقب خليجي 21.
وقال هرم الرياضة الخليجية: “البحرين جهزت نفسها لاستقبال الأشقاء بدول مجلس التعاون للمشاركة في خليجي 21. فالمملكة لم تؤل جهداً في توفير كافة متطلبات النجاح لهذا العرس الكروي الخليجي، وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين دورات الخليج، فقد نجحت في استضافة 2 بطولات سابقة 70 و68 و98”. وأضاف: “وبالنسبة للمستوى الفني للبطولة، فأعتقد أن جميع المنتخبات قد استعدت بشكل جيد لهذه المشاركة المهمة التي ينتظرها أبناء الخليج العربي، ولكن التكهن بنتائج المباريات وهوية البطل أمر صعب، خصوصاً وأن البطولة لم تنطلق بعد وأن الفيصل في ذلك انطلاق المباريات التي ستحدد النتائج وهوية المنتخبات المنافسة على الكأس. والمنتخب الكويتي يعتبر المنتخب الخليجي الأوفر حظوظاً في حصد اللقب في تاريخ دورات كأس الخليج”.
وواصل الشيخ عيسى بن راشد حديثه قائلاً: “وفيما يخص استعدادات منتخبنا الوطني، فمنتخبنا دائماً ما يستعد بشكل جيد للمشاركة في هذه الدورات، إلا أن الحظ دائماً ما يعانده. فأتمنى أن يحالفنا الحظ في هذه المشاركة لتحقيق النتائج المطلوبة التي تسهم في حصولنا على فرصة المنافسة على اللقب. فمن خلال متابعتي لتدريبات المنتخب وجدت أن المنتخب جاد في التحضيرات بقيادة الأرجنتيني غابريل كالديرون الذي يعتبر من المدربين الجيدين”.
وفيما يخص بتطوير دورات كأس الخليج لتكون أكثر شمولية من الجانب الرياضي فقط، قال الشيخ عيسى بن راشد: “من خلال خبرتي في دورات كأس الخليج، وجدت أن أهل الخليج يحبون دورات الخليج لأنها رياضية وبالأخص كروية. فأعتقد أن من يطالب بإدخال الأمسيات الشعرية والثقافية والحفلات الغنائية لن تخدم الدورات ولن تضيف الجديد خصوصاً وأن الاهتمام سيكون منصباً على منافسات الدورة”.