كتب – فهد بوشعر:
يتساءل الكثير عن الأزرق الكويتي لا عن المستوى الفني أو البطولات التي يمتلكها وأحرزها عبر مشواره المليء بها، لكن التساؤل الأكبر دائماً ما يكون حول الزي الذي ترتديه المنتخبات الكويتية في جميع الألعاب، طبعاً الأمر لا يتعلق بالتصاميم لكنه يصب في خانة اللون الأزرق، لماذا الأزرق بالذات ومن أين جاء؟! فلو عدنا إلى الأمر المعتاد في كل الدول بأن الزي الرسمي للمنتخبات فيها يعكس لون العلم -علم الدولة- فالبحرين عادة ما تلبس الأحمر أو الأبيض كلون ثانٍ نسبة إلى علمها والسعودية الأخضر والأبيض وقطر العنابي أما الأزرق الكويتي الذي لم يكن له لون معين أو رسمي فتارة يلبس الأحمر وتارة الأزرق فلابد وأن له قصة أو حادثة أوصلته للون الأزرق، وبالبحث توصلنا إلى ثلاث روايات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة.
الرواية الأولى
صحيح بأن العلم الكويتي لا يحتوي على اللون الأزرق لكن إن تم خلط ألوانه بخلط الأسود والأحمر والأخضر والأبيض سيتكون لنا اللون الأزرق وقد يكون ذلك أحد الأسباب في اختيار اللون الأزرق لوناً رسمياً للمنتخبات الكويتية.
الرواية الثانية
أو ربما اختار الشهيد فهد الأحمد اللون الأزرق رمزاً للرياضة الكويتية لأنه لون البحر الذي يرمز إلى القوة والجلد والكفاح، حيث كان أهل الكويت في الماضي يخوضون أعالى وأعماق البحار من أجل العيش الكريم والكسب الشريف وهو في الوقت نفسة نوع من الرياضة.
الرواية الثالثة
وقال البعض بأن سبب اختيار اللون الأزرق من قبل الشهيد فهد الأحمد كان أغنية للمنتخب قبل أولمبياد موسكو ووقتها كان المنتخب ليس له لون رسمي، مرة يلبس أحمر ومرة يلبس أزرق، فبسببها تم اختيار الأزرق وتثبيته كلون رسمي للمنتخبات الكويتية.