كتب - محرر الشؤون السياسية:
أكد سياسيون أهمية دورة كأس الخليج في تعزيز الروابط بين الشعب الخليجي، وتنمية روح الاتحاد في المواطنين، مشيرين إلى أن البطولة وضعت اللبنة الأولى للتعاون بين دول الخليج، وجمعت الرياضيين والجماهير تحت دورة خاصة بأهل المنطقة.
وقال عضو جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالعزيز الموسى: من خلال معايشتي لبطولات كأس الخليج، أجدها ساهمت في تقوية الروابط بين الشعب الخليجي، وكانت بذرة التعاون بين دول المنطقة.
وأضاف أن بطولة الخليج رابط مهم جداً بين الشعب الخليجي، والرياضة من أهم الروابط بين الدول، خصوصاً إذا ما تميزت بالروح والطموح الرياضي، إذ إنها دافع قوي ينمي في المواطنين روح الاتحاد، مشيراً إلى أنه كان له شرف المشاركة في تنظيم أول دورة خليجية بالإشراف على مشاركات الجماهير في تلك البطولة.
من جانبه قال الأمين العام لجمعية ميثاق العمل الوطني الديمقراطي محمد البوعينين: تعد دورة كأس الخليج العربية، أول لبنة في التعاون الخليجي، إذ أتت بمبادرة سعودية من سمو الأمير خالد الفيصل، ولاقت صداً طيباً في البحرين، ونظمت المملكة البطولة الأولى، وها هي تعود إلى البحرين، في خضام أحداث تموج بها الساحة الخليجية، وفي ظل التحديات والمؤامرات الكبيرة التي تحاك ضد دول المنطقة.
وأكد البوعينين أن دورات الخليج قبل أن تكون تنافساً رياضياً، هي تجمع يشمل الرياضيين والجماهير، ومثل هذه التجمعات تعزز أواصر ورابط المحبة والتعاون، وتدفع بالانتقال من مرحلة التعاون للاتحاد الخليجي الذي ينشده شعب المنطقة وقياداته.
ولفت إلى أن النتائج الإيجابية لمنتخبنا الوطني، سيكون لها أثر في رأب الصدع الذي خلفته الأحداث، تسهم في لم شمل أبناء البلد الواحد، خصوصاً وأن الرياضة تصلح ما تفسده السياسة.
ومن جهته قال الأمين العام لجمعية العدالة والتنمية كاظم السعيد إن «بطولة الخليج من بدايتها كان الهدف السامي أن تجمع المواطنين تحت دورة واحدة لأبنائها. ومنذ بداية أول دورة، شاهدنا مدى الترابط الذي يحدث في أي بلد خليجي تقام به البطولة، وكيف أسهمت في خلق الصداقات وتكوين مجالات كبيرة للتعارف، وكان لها أثر إيجابي في تعزيز العلاقات الأخوية بين دول المجلس.
وأشار إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني الذي يضم جميع مكونات المجتمع بشكل متجانس متحاب، يجب أن تنعكس علينا، إذ إن من يلعب أبناء ويمثلوننا بمختلف طوائفنا، وهي فرصة لمراجعة النفس وأن نؤكد أننا شعب واحد لا يفرقنا أحد.