كشفت جمعيتا «حوار» و»الشبيبة البحرينية» أنهما بصدد مطالبة المؤسسة التشريعية بزيادة دعم الدولة للفرق المسرحية الشبابية، ضمن مرئيات الجمعيتين بشأن الموازنة العامة للدولة لعامي 2013- 2014 المحالة مؤخراً من الحكومة لمجلسي النواب والشورى.
وقالت رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية الشبيبة شيماء عبدالله إن دعم المبدعين الشباب ومن بينهم الموهوبون في مجال المسرح يجب أن يكون من أولويات وزارة الثقافة في المرحلة المقبلة، وبحيث تستعيد البحرين مكانتها الثقافية في مجال المسرح ووهج ما تميزت به من أعمال فنية. جاء ذلك خلال حضور وفد من الجمعيتين لعرض مسرحية «عندما صمت عبدالله الحكواتي» من إعداد وإخراج حسين عبدعلي، بأحد البيوتات الشعبية المعروفة في حي الفاضل بالعاصمة المنامة.
وسجل وفد الجمعيتين الشكر والتقدير لطاقم المسرحية على ما تضمنته من رسائل هادفة، معبرين عن الإعجاب الكبير للأداء المسرحي الشبابي لفريق العمل.
وطالبت الجمعيتان بضرورة إفساح المجال أمام المواطنين عموماً، والشباب البحريني تحديداً، لدخول عروض مسرح البحرين الوطني بالمجان، وعدم قصر العروض المجانية على الصالة الثقافية. وأضافت شيماء عبدالله أن شباب البحرين متعطش لمشاهدة الأعمال المسرحية، وأن قصر دخول مسرح البحرين الوطني على من يشتري تذاكر العروض قد يحرم شريحة واسعة من شباب البحرين من تنمية ذوقه الفني وذلك باعتبار أن المسرح أبو الفنون والمرآة العاكسة للمجتمع وثقافته وما يحمله من رسالة وطنية وثقافية وفكرية واجتماعية هادفة. وأكدت أن خشبة المسرح الوطني مشروع للبحرين ولجميع البحرينيين، وليست لطبقة اجتماعية دون أخرى، داعية وزارة الثقافة لضرورة تدارس الخطوات التنفيذية اللازمة لتنفيذ اقتراح الجمعيتين بشأن مجانية حضور الشباب البحريني لعروض المسرح الوطني. ورحبت الجمعيتان بمبادرة وزارة الثقافة لإطلاق مهرجان سنوي للفنون المسرحية في البحرين، داعية لأن يكون للشباب البحريني الواعد والموهوب حصة في هذا المهرجان.