نقل الكاتب على الشرقاوي في مقال بعنوان «قل أسرارك للمرآة» ما نشرته صحيفة «دايلي ميل» من نتائج مسح جديد أعدته شركة نبيذ تشيلي البريطانية أظهرت أن المرأة لا تستطيع أن تحافظ على سر تؤتمن عليه، إذ غالباً ما تخبر شخصاً واحداً على الأقل بعد 47 ساعة و15 دقيقة كحد أقصى. وأشار مدير شركة نبيذ تشيلي في بريطانيا مايكل كوكس إلى أن «النساء غالباً ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني في الموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة. وعلى الرغم من أن 9 من أصل عشر فتيات يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة إلا أنهن يبحن دائماً بالأسرار».
وأضاف الشرقاوي في مقاله «ربما قد نلوم المرأة، كما تطرح الدراسة، على إفشاء السر الذي نعطيها إياه، وقد يعتبرها البعض غير جديرة بالثقة، إلا أننا من ناحية عملية، أن المرأة بهذه الطريقة، تقوم بعملية تنفيس، أو كما نسميها الفضفضة، وهي أحد الطرق الفطرية التي اكتشفتها المرأة، لإخراج الأسرار المتراكمة، حتى لا تتحول إلى مستنقعات تسد مسارات الطاقة في جسد الإنسان، لذلك نرى أن أكبر معاناة التي من الممكن أن يعانيها من يملك سراً ما، رجلاً أو امرأة، ولا يستطيع التحرر منها، قد يحوله إلى مرض نفسي خطير».
محمد 9.9
لا أعلم لماذا يصفون المرأة بذلك حتى أنهم يعزون لها أنها السبب في خسارة كثير من الرجال لمكاسب كثير.
إن المرأة مكملة للرجل وكما إن هناك نساء ثرثارات فإن هناك رجال مهذارون
تحياتي لك أستاذ علي