نجاة المضحكي
تساءلت الكاتبة نجاة المضحكي في مقالها بعنوان «الإعلام والبيات الذي طال أمده ومداه» كم من سيارة أمن احترقت برجالها، وكم سيارة أمن هشم زجاجها، وكم من رجل أمن طريح الفراش فأين الجهاز الإعلامي وأين الإعلام الرسمي، وأين النواب وأين المؤسسات الحكومية والأندية الرياضية وأين سيدات الأعمال والمثقفون والسياسيون والجمعيات الدينية والسياسية والمهنية عن استنكار وإظهار الحقيقة للداخل والخارج».
وقالت الكاتبة «إن الحرب الإعلامية التي تواجهها البحرين هي حرب مدعومة من الغرب بمنظماته وبرلماناته ورؤسائه، وها نحن نرى كيف تستثمر الوفاق تسجيل صفعة لم يعرف سببها ولكن استخدمتها حتى قالت عنها إنها أصبحت قصة عالمية، بينما دهس الشرطة وقتلهم وهرسهم بالسيارات لا يتعدى التسجيل بتلفزيون البحرين لقطة وتنتهي وانتهت من زمان لا إعادة فيها ولا زيادة».
وأضافت «مازال الأمل يحدونا والتفاؤل يغزونا بأنه ستتحرك الأجهزة الإعلامية والمسؤولون والوزراء والمهندسون والفنيون لتشغيل قناة البحرين لتكون صوت البحرين الصادق، ليفجر ذاك البوق الناطق باسم الصفوية التي تحدث فيها عبداللهيان أنه خائف وقلق من استخدام البحرين للغازات الكيميائية والمجازر ضد المعارضين».
الجرناس
صدقتي يا بنت المضحكي. أحس بوهج كلامك وحرقة فؤاد فليس بغريب عليك. فكل التحية من القلب أبعثها إليك. وفقك الله. وقالوا «العمل بدون إعلام كالرقص في الظلام». نعم الإعلام ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية مطالبون بتكثيف الإعلام. وعمل مؤتمرات صحفية وجمع أكبر عدد من الإعلاميين الشرفاء في كل حدث. وزارة الخارجية عليها أن تمد سفاراتنا بكل جديد وعلى سفاراتنا إيجاد القنوات لبث ما يدور في البحرين. الإعلام اليوم هو قنبلة الحدث المدوية، و بدون إعلام فعلينا السلام .
عيسى
سيدتي الفاضلة قالوها هم يشوفون شيئاً نحنُ لا نراه ما هو الله أعلم.. لكن الذي نعلمه أن بعضهم في مواقع ليسوا جديرين بها.
ريم
صدقت الاهتمامـــــات باتت في كيف أصل إلى منصب وأستلم معاشاً ومكافآت وبس.
وقت زائد عن المألوف
ذكر الكاتب حسين التتان في مقال بعنوان «المتهم الأخير» إن أكثر ما يشجع الناس وشرائح المجتمع (خصوصاً فئة الشباب) للخوض في القضايا السياسية وفي كل القضايا التي لا تخصهم في الأساس، هو في تمدد أوقات الفراغ، وفي توفر الوقت (الزائد) عن المألوف، وفي غياب العدالة أحياناً أخرى، مما يشجع كل المجتمع في أن يتحدث وينشغل وربما يشتغل في السياسة، حتى لو كانت لا تعنيه لا من قريب أو بعيد».
وأضاف التتان «إن بناء استراتيجيات طويلة المدى (أكرر طويلة المدى) لشبابنا البحريني من قبل الجهات المعنية برعاية الشباب هي المخرج الحقيقي من أزمة تورطهم في الشأن السياسي وغيرها من القضايا العنيفة الأخرى كالجريمة والمخدرات».
وأوضح « لا يمكن أن نلوم الشباب دائماً حين ينحرف عن جادة الطريق نحو الهاوية، خصوصاً إذا كانت كل الأيدي ممتنعة عن الإمساك بيده نحو البناء والإبداع، فالدولة ومؤسساتهـــــا يتحملـــــون نصف المسؤولية، وعلى الأسرة وكل منظمات المجتمع المدني النصف الآخر، أما الشباب فهو المتهم الأخير».
الجرناس
اليوم البحرين تحتاج تخطيطاً مستقبلياً لإشغال الشباب، والرياضة أولها. كانت عندنا البرايح في كل مكان. أما اليوم فنحتاج لملاعب في الفرقان الجديدة على غرار البرايح. وملاعب وحدائق. فالشباب لديه طاقة فلابد من استنفاذها والرياضة أولها.