كتبت- فاطمة بوحسن:
مذيعة كويتية وابنة وطنها الكويت وقناة الوطن “حصة اللوغاني” تميزت بعدة برامج أطلت علينا من خلالها وجذبت جماهيرها ومتابعيها بعفويتها على الشاشة وإطلالتها المتميزة. ليست من المتابعين الشغوفين لرياضة كرة القدم لكنها من عشاق الموج الأزرق الذي تألق مرات عدة بكأس الخليج، وأسعد به جماهيره، وتنتظر بشوق رجوعه إلى دولة الكويت حاملاً الكأس ليدخل الفرحة به لكل بيت كويتي. في حوار معها حول أجواء كأس الخليج والاحتفال بفرحة كأس الخليج عند اللوغاني وبالكويت، أوضحت المذيعة المتألقة ما يعني لها كأس الخليج، وعن الدعم الإعلامي الذي ستقدمه لمنتخبها الكويت خلال فترة كأس الخليج .
كما هو معروف، تألق كأس الخليج في يد الموج الأزرق مرات عديدة كان آخرها البطولة السابقة، كيف تحتفل حصة اللوغاني بفوز المنتخب الكويتي؟
لا أخرج عند فوز المنتخب الكويتي في المسيرات والاحتفالات التي تقام بالخارج، بل أحتفل بفوز منتخبي الكويت بالمنزل وسط لمة الأهل. وبالطبع تشد أعصابنا ويهبط ويرتفع مستوى الادرينالين عدة مرات في الدقيقة الواحدة أثناء المباراة. فنحن نعيش جو المباراة بكل حماس في المنزل فتعلو أصواتنا عند ضياع الهجمات وإحراز الأهداف بفرحة أو بخيبة أمل. فهذا منتخبنا العزيز -وبغض النظر عن متابعتنا لرياضة كرة القدم - فإن المنتخب يحمل بصمة واضحة في قلوبنا، حيث إنهم عند فوزهم يدخلون الفرحة إلى كل بيت كويتي، وبحملهم الكأس يدخلون السرور إلى قلب كل كويتي سواء من متابعي كرة القدم أو من غير المتابعين.
هل تتابعين مباريات لأندية كويتية أم تكتفين بدورة كأس الخليج؟
بصراحة لا أتابع الدوري الكويتي ولا أتحيز لنادٍ ضد نادٍ. لكنني متابعة جيدة لجميع مباريات المنتخب الكويتي العزيز، فهو مصدر فخرنا والحامل لاسم الكويت في الخارج ومن واجبنا متابعته وتشجيعه. فكما ذكرت حماسنا للمنتخب يختلف تماماً عن الحماس للأندية، فالفوز إذا تعلق باسم وطننا الكويت نقف جميعاً لدعم من يمثل اسمه لنشجعه كجماهير كويتية.
عند خروج منتخب الكويت، هل ستتابعين باقي مباريات خليجي 21 أم ستتوقفين عن المتابعة؟
بصراحة سأتوقف، لأنني كما ذكرت لست متابعة جيدة لرياضة كرة القدم، فلن أكون حريصة على متابعة باقي المباريات لكنني سأسأل حتماً عمن فاز بالبطولة بالنهاية. وأتمنى حقاً أن يكون الفوز كويتي وننتظر ذلك الفوز وتلك الفرحة التي ستغمر عشاق الأزرق ومشجعيه.
لو كانت هناك فكرة برنامج تقدمينه يختص بالمواهب المختلفة هل ستقبلين باستضافة مواهب منتخبات أخرى؟
بالطبع لن أتعصب للمنتخب الكويتي. فالروح الرياضية والمنافسة هي الحافز لكل الرياضات، ونحن في الإعلام لا يجب أن نكون متحيزين لأي جانب وهدفنا الرئيسي أن نكون طرفاً محايداً. فكل الموجودين متميزون وكل من في الساحة لديه جانب مشرق يجب تسليط الضوء عليه.
في برنامج حصة اللوغاني المتميز «بنات وبس» كيف ستدعمين منتخبك الكويت؟
لدينا فقرة “News” التي تختص بتسليط الضوء عن مختلف الأخبار في وطننا الكويت. سنحرص في هذه الفقرة على دعم أخبار المنتخب الكويتي وبالطبع سيكون له نصيبه في الأخبار خلال هذه الفقرة من البرنامج. وبالطبع سنحرص على الاحتفال بالمنتخب الكويتي من خلال برنامجنا في حال فوزه بالبطولة وتحقيقه حلم جماهيره في الحصول على بطولة الخليج.
هل تؤيدين أن تكون هناك بطولة خليجية للمنتخبات النسائية؟
بالطبع أتمنى ذلك، وأشجع هذه الخطوة، فالمرأة الخليجية استطاعت أن تتساوى مع الرجل في مختلف المجالات، ولا أعتقد أن المجال الرياضي سيصعب على المرأة التي أثبتت نفسها في مجالات أخرى. بالتأكيد سيكون شيئاً رائعاً لو كانت للمنتخبات النسائية في الخليج نصيب في هذا المجال مثل الرجل وسندعم حتماً هذه الخطوة في حال تحقيقها.
كلمة أخيرة للمنتخب الكويتي.
أتمنى لكم كل التوفيق والتألق والتميز وأن تحققوا لنا إنجازاً كروياً كما عهدناكم في السابق وبالطبع نحن معكم قلباً وقالباً، نحن في انتظار عودتكم لأرضنا فائزين، حاملين الكأس بفارغ الصبر لتسعدوا جماهيركم المتحمسة لفوزكم ولتدخلــوا الفرحة والبهــــــــجة الكويتـية في كل بيـــــت كويتي.