فاطمة عبدالله خليل
تذكر الكاتبة فاطمة عبدالله خليل في مقالها أمس تحت عنوان «تعلمت في البحرين» ما تعلمته في البحرين ومن البحرين وقالت إن حفظ الأمن والاستقرار في البلاد طموح يكاد الشعب ييأس منه، فيما احترف المسؤولون التصريح به بكافة الصيغ والفنون الإنشائية في الخطاب، وتعلمت أيضاً كيف تخلى بعض الشعب عن قادته واستبدلهم بقادته المصطفين، وأن مؤسسات مدنية هي في حقيقتها ثكنات عسكرية، ويخيل إلي أن كل ما ينقصها الزي الرسمي العسكري والرتب. وأن ما تحدث عنه عبدالله القصيمي في كتابه (العرب ظاهرة صوتية)، ليس ببعيد عنا، وبرأيها فإن أكثر ما يجيده المسؤولون لدينا (فن التصريح) -وبمعاونـــــة تلقينيـــة من مستشاريهم الإعلاميين، ولو تم تنفيذ نصف ما وعدوا به لكانت البحرين بخير. وتعلمت أيضاً أن أبي ما يقدر إلا على أمي.. ولكن أبي لم يع بعد أن ليس بمقدوره البقاء لولا أمي. وتعلمت.. أنني مهما تنقلت في البحرين ومهما امتزجت مع أهالي البحرين، فإن ديار آبائي «المحرق» موطن الحنين الأبدي، وأنني لن أجد في العالم أجمع أروع من أهل المحرق، والحد و«عراد»، مجتمعين في جملة (المحرق وأضاحيها).
علي
أحسن ما في مقالك أنك من المحرق التي أراد أحدهم يوماً من الأيام أن يحرقها كلها بأهلها.
متابع
ولهان يا محرق وآدور في السكة ماحد عرفني فيج يا محرق.....شدعوة
خلي اللي واعدني عقب البراحة ببيت.... نطرتة طول اليوم واقف ولا مليت
إيش فيه خلاني؟؟
حاير ولا جاني؟؟
وما أحد في المحرق ببيته دلاني
ماحد عرفني فيج يا محرق.....شدعوة
والله لأدوره وأدور في الفرجان وأقول يا أهل الخـــــــــير راعي النشل مابان
نيشـانه حبه خـــــال وعيونه سود كبار
في كل المحرق مثله أبد ما صار
ما أحد عرفني فيج يا محــــــــــــــــرق...شدعوة
من روائع المحرقي الأصيل الشيخ عيسى بن راشد وغناها له المحرقي الرائع أحمد الجميرى.
وشكراً يا فاطمة، فالمحرق معشوقتنا جميعاً، كما هي معشوقة الأمير خليفة بن سلمان... وهي بالتأكيد دانة الدانات عند الملك المفدى الذي عــرف المحرق بـ»أم المدن».
مثنى القيسي
صبيحة يوم ظننت أنه بهيج استفقت على سؤال صار يؤرقني فبالله عليكم أريد جواباً حتى ولو كان على شاكلة أحلام اليقظة الزائفة.. تعلمت أني منتمٍ إلى أمة عشقت حتى صليل سيوفها الخشبية ولكني حين ترسخت لدي عقيدة الانتماء فقدت ذاتي وصرت لا أعرف الطريق إلى داري فهل تقبل المحرق انتمائي بعد أن عز علي إيجاد وطن يؤويني وإذا رفضت المحرق ذلك هل يقبل سراتها التوسط من أجلي لدى دارفور أو حتى في أصغر بقعة من جزيرة في عرض البحر العربي الهائج لعلي أتفيأ ظلال نخلة بائسة عساها تشعرني بالانتماء.. سادتي وأهلي في البحرين حافظوا على البحرين وإلا ستبحثون عن نخلة عربية تلوذون بها مثلي.. والله وبالله وتالله أحبكم وأحب البحرين مثل حبي لكل شبر عربي على خريطة العرب ولكني رغم طوفان حبي صرت بلا انتماء بعد أن صار وطني قصيدة رثاء.