{{ article.article_title }}

المنامة - كووورة: رد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية “الأنوك” بقوة على الانتقادات التي طالته من بعض وسائل الإعلام القطرية على خلفية تصريحاته عن رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام.
وقال الفهد ذلك فور صوله إلى المنامة لحضور حفل الافتتاح لـ”خليجي 21”: أعرف جيداً تركيبة ونوعية المجتمع القطري، وأعرف تماماً من تكلم، فما هم سوى” كومبارس “يمثلون غيرهم وعندما تحدثت عن بن همام لم أتعرض لشخصه وإنما إلى جوانب عملية وفنية وأداء في عمله ولم أتكلم عنه بأي شيء.
وأضاف قائلاً: “أنا لا أبرر، لأنني بالأصل لم أخطئ بحق أحد، وأعرف كل كلمة صدرت مني ولا أخشى أحداً، ولدي قناعة يعرفها الكل :من يرد عليك بالتجريح فإنه فقد المنطق والحجج”.
وبالنسبة لتصريحات رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة الأخيرة رداً عليه قال: ما هو إلا شخصية اعتبارية ونعرف جيداً من يدير الاتحاد القطري وهذا الأمر ليس غائباً عن الأشقاء في قطر!
واختتم الفهد تصريحه قائلاً بهذا الخصوص أن كل إناء بما فيه ينضح “وأنا أهلي ربوني على عدم الإساءة للآخرين وأترفع عن الرد على هؤلاء.
ومن ناحية أخرى طالب الشيخ أحمد الفهد لاعبي “الأزرق” ببذل الجهد والتركيز خلال المباراة الأولى أمام نظيرة اليمني لكي يتسنى له تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث.. وقال الفهد: “ندرك تماماً مدى صعوبة مجموعة الأزرق حيث يضم منتخبات قوية مثل المنتخب العراقي الذي يتمتع بخبرة طويلة وعراقة تاريخية والمنتخب السعودي هو الآخر قوي ولا يستهان به والأكثر تنظيماً ولكن ذلك لا يعني أن الأزرق يكون بعيداً عن المنافسة على البطولة”.
وأضاف الفهد أن الأزرق لم يكن مقنعاً في بطولة غرب آسيا حسب آراء المتابعين ولم يكن معسكره التدريبي في الإمارات هو الإعداد المناسب، ولكنه واثق بمعنويات اللاعبين ومدى حرصهم على الفانيلة الزرقاء والدفاع عنها ومن ثم النجاح على اجتياز المرحلة الأولى من البطولة إلى الدور ما قبل النهائي، مشيراً إلى أن هناك كلمة سر ما بين الكويت واللقب بغض النظر عن الظروف المحيطة في الفريق.
وأكد الفهد أنه لا يملك التفاصيل الكاملة عن الفريق باعتباره ليس المسؤول الأول عن الأزرق، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجههم خلال الفترة الماضية.
وأشاد الفهد بالعمل الكبير الذي يقوم به الأشقاء في البحرين من خلال تنظيم البطولة وإظهارها بالصورة المناسبة، وقال: إن البطولة تحظى باهتمام بالغ على جميع الأصعدة سواء الرسمية أو الشعبية وهي بعودتها إلى البحرين تكون قد عادت إلى مهدها ومن الطبيعي أن النجاح حليفها لثقتنا الكبيرة بجهودهم وقدرتهم على التنظيم والاستضافة.