وجـه صاحـــب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الوزارات الخدمية إلى تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، بحيث لا تكون التعقيدات عائقاً أمام جذب الاستثمارات للمملكة، وقال «لا نسمح بأن تعطَّل مصالح المواطنين، أو تضار أمورهم بسبب عدم ديناميكية البعض».
وأكد سموه ضرورة تبني الجهات المختصة الإجراءات والقرارات التي تفضي إلى استقطاب الاستثمارات، مشيراً إلى أن «من أولويات ذلك سرعة استخراج التراخيص وإتمام المعاملات المتعلقة بالاستثمارات».
وأضاف سموه لدى لقائه كبار المسؤولين يتقدمهم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، وعدد من النواب «من اختار البحرين حضناً لاستثماراته لن يجد منها إلا كل ترحيب»، مؤكداً سياسة الباب المفتوح وضرورة جعلها ثقافة عامة بحيث تضمن للمواطن وغيره سرعة الوصول إلى المسؤولين وحل مشاكلهم.
وأبدى سموه حرصه على المتابعة اللصيقة لسير العمل في الوزارات، لضمان دعم توجهات الحكومة في تسهيل الإجراءات، والقضاء نهائياً على البيروقراطية، مضيفاً «لا نقبل أن يشتكي أي مواطن أو مستثمر من الروتين أو تعطيل الإجراءات».
ولفت سموه إلى أن «ملاحظات رجال الأعمال تحظى بالاهتمام، وكل الجهات الحكومية يجب أن تسخر طاقاتها، لخدمة المواطنين وقطاع الأعمال».
وشدد سموه على «ضرورة أن تبادر الجهات التي أثيرت بشأنها الشكاوى لتعطيلها مصالح التجار والمواطنين، بالرد وبيان وجهة نظرها بشأن هذه الملاحظات».