سوسن الشاعر
تتساءل الكاتبة سوسن الشاعر بمقالها أمس «خافوا الله في هذا البحريني» عن ماذا يدور في رأس الحكومة حين تقدمت بالميزانية وهي خالية من المشاريع الجديدة والموجه لدعم دخل الشريحة الدنيا، وخالية من موازنة مخصصة لتنشيط السوق ولا ما يدور في رأس نوابنا، ولا أعرف أين يذهبون حين يتغيبون عن الجلسات وعن اللجان الخاصة بمناقشة الميزانية أو تقرير ديوان الرقابة المالية، و لكن أعرف أن مصير أهم وأضخم فرصة لتحسين دخل المواطن البحريني موجودة الآن بين أيدي هؤلاء، فحين تداعت الدول الخليجية لدعم البحرين بعد الأزمة الأخيرة كان الهدف هو الفرد البحريني، فالدول الخليجية قالت للبحرين سأزيح عن كاهل ميزانيتكم ثقل المشاريع البنيوية من أجل أن تتركز وتوجه ميزانيتكم لدعم دخل المواطن البحريني، فلا يعود العذر بضيق الميزانية مقبولاً. وتقول إن هناك (فلوس) لكن توزيعها خطأ، والهدر فيها كثير، والحرص الزائد أو (البخل) الزائد يحرم شريحة كبيرة من البحرينيين من فرص تحسين دخلهم. وتنادي المجالس الشعبية: لا تتركوا النواب دون استجوابهم عن الميزانية فذلك حقكم.
adel
أطيب تحية.. الإنسان البحريني الأصيل تعود علي العطاء و المساهمة الفاعلة لتحقيق التحضر والتقدم الأدبي والعلمي. وهذا ملاحظ في الأجيال السابقة.الجيل الحالي من 'بعض'النواب, رؤساء الجمعيات السياسية-المتدينة شكلاً'- و بعض المسؤولين لا يمتون للبحريني الأصيل بصلة..بل هم من يسلب البحريني حقوقه ويتناوبون علي ذلك..حيث عرفوا من أين تأكل الكتف.. هذا إذا بقي كتف يربت عليه..ماعليه..
أم محمد
صح الله لسانج /حرام.عليهم.الرواتب المتحجرة ونطالب بزيادة الرواتب 50بالمائة. إلا رواتب النواب. لا زيادة. أتمنى لج التوفيق

منال عيد
والله إن فيني قهر لو يطلع من داخلي يشوي اللي ما يفكرون إلا في مستواهم حسبي الله ونعم الوكيل
ebrahim
هناك مجالات كثيرة لتسرب الأموال منها على سبيل المثال : بلد في حجم البحرين ما تحتاج أكثر من عشرة وزراء، نجد أن لدينا ما يقارب 25 وزيراً ومستشاراً بمرتبة وزير.كذلك تضخم في عدد أعضاء المجلس الوطني، لماذا 40 في الشورى و40 في النواب تصرف عليهم الدولة مليون دينار شهرياً.وخمس محافظات وخمسة مجالس بلدية، في بلد يعتاش على مساعدات دول الخليج.لا بد أن يعاد النظر في كل هذا الجهاز البيروقراطي الضخم، ويعاد الأموال في مجالات ضرورية تكرمت الأستاذة سوسن بذكر بعض منها وعلى رأسها إنعاش دخل المواطن.
محمد معرفي
أم بسام يعطيك العافية الكلام كبير ولكن أين من يستمع إليه هناك الكثير من ينتظر الزيادات والتعديل ولكن أين من يتحدث عن هذه الزيادة نوابنا مشغلون بزياداتهم وتقاعدهم وهذا الأهم ويا جماعه اتقوا الله في الناس ولن أحدد أحد ولكن هناك بعض النواب يعملون على ذلك ولكن لم يجدوا من يناصرهم من إخواننا النواب وللأسف والمثل يقول اليد الواحدة ما تصفق وهذا الأمر يسألون عنه يوم القيامة أين كلامكم عندما قدمتم إلى الانتخابات تقولون هذا تكليف وليس تشريف والآن كل شيء تغير صار تشريفاً وليس تكليفاً هذا ما نراه كشخة ونفخة ودبه منتفخة والتعديل كله لصالحكم خافوا الله في الناس ارحموا عزيز قوم ذل دولة بهذا الحجم وهذا المدخول تكون من أفقر الشعوب وقال رسولنا الكريم إذا ضاعت الأمانة فانتظروا الساعة أو كما قال صلى الله عليه وسلم الأمان