أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف سيب بلاتر إعجابه الكبير بحفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم والذي أقيم على الإستاد البحرين الوطني أول أمس السبت، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وشهد حضوراً رفيع المستوى من أصحاب السمو والشيوخ والمعالي والسعادة من البحرين وعديد الدول الخليجية والعربية، إضافةً إلى كبار مسؤولي اللعبة في العالم.
جاء ذلك في تصريح خص به اللجنة الإعلامية لخليجي21، مشيراً إلى أن «الفيفا» يدعم المسابقات الكروية التي من شأنها تطوير اللعبة، وركّز على كأس الخليج العربي ودورها الواضح في ازدهار كرة القدم في المنطقة من خلال الاهتمام الرسمي الكبير والزخم الإعلامي الذي يصاحبها في كل نسخة. كما أشاد بلاتر بحسن تنظيم البحرين لكأس الخليج من خلال حفل الافتتاح، واصفاً ذلك بأنها الأجواء المثالية للمنافسة في كرة القدم، وقال: «اليوم تمارس كرة القدم بأبجدياتها، اهتمام رسمي وصخب إعلامي، تلك عوامل النجاح لأي بطولة يتم تنظيمها، الكرة الآن في مرمى اللاعبين لتقديم أفضل المستويات الفنية التي من شأنها تكمل الحلقة».
وأبدى «الإمبراطور» السويسري إعجابه بأرضية الإستاد الوطني في جولة تفقدية قبل انطلاق مباراة البحرين وعمان، ووصف ذلك بالمسرح المناسب لممارسة اللعبة، وبين في تصريحاته «الدبلوماسية» اهتمام الفيفا بمراجعة بعض الملفات الكروية التي تتعلق بتنظيم مسابقات كرة القدم بمختلف أنحاء العالم، في إشارة مبطنة حول كأس الخليج وعدم اعتراف الاتحاد الدولي بالمسابقة حتى اللحظة.
وأضاف الرجل الأهم في المنظومة الكروية العالمية: «ندعم البحرين في استضافة كأس الخليج، من خلال متابعتي للملعب الوطني والكرنفال الاحتفالي، فإن إمكانات المنامة جيدة للغاية وتنظيم بطولة بحجم هذه المسابقة دليل على حسن المتابعة للجنة المنظمة العليا، واهتمام صديقي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية».
بلاتر وجه رسالة مباشرة تؤكد على حرصه التام؛ دعم كأس الخليج، من خلال ركل كرة «خليجي21» في الإستاد الوطني بحضور أكثر من 20 ألف متفرج، وأعرب للشيخ علي بن خليفة آل خليفة عضو اللجنة التنفيذية ونائب رئيس اتحاد كرة القدم البحريني عن تقدير أسرة الاتحاد الدولي لمملكة البحرين الدعوة لحضور حفل الافتتاح.
ورفض «السياسي الرياضي المحنّك» الحديث عن تفاصيل هامة تتعلق بانتخابات الاتحاد الآسيوي واكتفى بابتسامة حملت بطياتها «دهاءً كروياً» راوغ بها المحاولات المتكررة المتعلقة بهذا الجانب.
يذكر أن العديد من الشخصيات الكروية الهامة في العالم حضرت حفل الافتتاح، لتعزز بذلك النجاح التاريخي لدورات كأس الخليج، والاهتمام البالغ للنسخة الحادية والعشرين من المسابقة.