أظهر الفريق أسلوباً سلبياً في المباراة في جميع النواحي.. وكان اختلاف ديناميكية اللعب قد أحدث إخلالاً في ميزان القوى لديه.
المدرب ريكارد لعب بطريقة تخالف إمكانات لاعبيه، إذ عمد على اللعب بالأسلوب المباشر الطويل عبر إرسال الكرات العالية في الأطراف أو في العمق.. وهو ما ألغى دور اللاعب المحور.
بينما يعرف عن الفريق السعودي إجادته اللعب عبر بناء الهجمة من الخلف وحتى المثلث الأخير، وفتح مسارات اللعب عبر الأطراف، وهذه الطريقة هي تواكب فلسفة اللاعب السعودي الذي يتميز بالمهارة والمراوغة.
الفريق أظهر انضباطاً عالي المستوى وخصوصاً في المنطقة الدفاعية، حيث شهدت تألقاً وصلابة وغلق المساحات أمام لاعبي السعودية الذين يتميزون بالتفوق الفردي في المواجهات.
أداء المنتخب العراقي كان الأفضل بعد نهاية الجولة الأولى على سبيل الأداء الدفاعي والحرص التام على تلافي الأخطاء الفردية.
في المقابل نجحت خطة المدرب على الاعتماد نحو الكرات الثابتة لخطف الفوز حيث سجل منها هدفي الفوز.