المنامة-(رويترز): اعتبر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن كفاءة المدرب الصربي جوران توفجيتش كانت سبباً في نجاح الكويت في الفوز على اليمن في مستهل مشوار الدفاع عن لقب كأس الخليج لكرة القدم اليوم الأحد. وخرجت الكويت صاحبة الألقاب العشرة في كأس الخليج فائزة بهدفين نظيفين سجلهما يوسف ناصر وبدر المطوع في الشوط الثاني بعدما واجهت طريقة دفاعية للغاية من اليمنيين وقال الشيخ أحمد الفهد إن القراءة الجيدة من توفجيتش لعبت دوراً في تغيير النتيجة في الشوط الثاني.
وقال الشيخ أحمد لمحطة أبوظبي الرياضية التلفزيونية بعد انتصار فريقه في استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة “الشيء المهم اليوم هو التجانس بين اللاعبين رغم إضاعة ركلة الجزاء لكنهم تواصلوا معاً بطريقة جيدة.” وأضاف “النقطة الثانية هي أن قراءة المدرب للشوط الأول كانت جيدة وفتح اللعب عن طريق الجناحين في الشوط الثاني. كان هذا أفضل وأدى لفك حصار الدفاع اليمني.”
والمدرب الصربي مستمر مع الكويت منذ 2010 ونجح في عامه الأول في منحها لقبي بطولة غرب آسيا بالأردن ثم خليجي 20 باليمن.
لكن منذ ذلك لم يحقق الكثير وصادف الفريق معه فشلاً كبيراً في نهائيات كأس آسيا بالدوحة مطلع 2011 ثم أخفق في الوصول للدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.
وتصاعدت أصوات نادت برحيل جوران لكنه وحتى حين واجه الموت في بلاده إثر إصابته بطلق ناري في مشاجرة وغيابه عن الفريق لأشهر في 2012 تمسك به الاتحاد الكويتي لكرة القدم وانتظر عودته لكنه فشل في قيادة الفريق للاحتفاظ بلقب بطولة غرب آسيا على أرضه في ديسمبر كانون الأول الماضي. والآن يقول الشيخ أحمد إنه من أنصار استقرار الأجهزة الفنية في إشارة لمنح مزيد من الفرص للمدرب الصربي.
وتابع الشيخ أحمد “أنا من المؤمنين باستقرار الأجهزة ويجب أن تعطى لها مدد كافية حتى نستطيع أن نأخذ منها.
“جوران نجح في تحقيق نتائج إيجابية.. كما إنه أخفق أيضاً مع الفريق (لكني) أعتقد أن هناك الآن عناصر جيدة في الفريق وقد تكون هذه بداية انطلاقة جيدة.”
كما قال الشيخ أحمد إن المنطق يرشح العراق والسعودية للتفوق في المجموعة الثانية وطالب فريقه بالعمل على تحدي هذا المنطق.
وأضاف “اليوم المنطق يقول إن الكويت تفوز على اليمن لكن انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي وكان الشكل العام مقلق ويقول إنه ممكن تنتهي المباراة بتعادل.. لكن المجموعة الثانية فيها العراق والسعودية والمنطق يقول إنهما هما من يقودون. فهل يستطيع لاعبونا تغيير ذلك وحجز إحدى هاتين البطاقتين والوصول لقبل النهائي والنهائي؟
“من يصل لقبل النهائي والنهائي يلعب مباريات كؤوس مالها كبير ولا صغير.”