أكد مدير الفريق الملكي للقدرة د. خالد أحمد حسن بأن فرسان الفريق حرصوا على المشاركة الناجحة في سباق ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي أختتم منافساته على قرية دبي الدولية للقدرة. وقال د. خالد بأن الفريق أعد نفسه للمشاركة بعد توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للتواجد في هذا السباق وكانت كافة المؤشرات تؤكد جاهزية جياد الفريق للتواجد في هذا السباق إلا أن الإصابات المتلاحقة للجياد خلال السباق وبالتحديد في المرحلتين الأوليتين أدت إلى خروج الفرسان من البطولة. وعلى رغم الخروج المبكر لفرسان الفريق من السباق، إلا أن مدير الفريق د. خالد أحمد حسن أشاد بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي وبجهود الفرسان والطاقم الفني للفريق، مشيراً إلى أن جميع أفراد الفريق من فرسان وطاقم فني قاموا بجهود كبيرة خلال فترة الإعداد لهذا السباق، لكن لم يكن التوفيق حليفاً للفريق خلال المراحل. وعن قراءته للعوامل التي أثرت على جياد الفريق خلال السباق قال د. خالد “إن السبب الأبرز هو حرارة الجو التي أثرت كثيراً على الجياد، بالإضافة إلى العدد الكبير من الجياد المشاركة في السباق والتي سببت ضغطاً كبيراً ، إضافة إلى عوامل أخرى خارجة عن إرادة الفريق”. سباق مميز وبعيداً عن خروج فرسان الفريق الملكي المبكر من البطولة، أعرب مدير الفريق الملكي د. خالد أحمد حسن عن إعجابه بالمستوى الفني للسباق، مؤكدا بأن هذا السباق أكمل سلسلة السباقات الناجحة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث اشتمل السباق اشتمل على خطط واستراتيجيات مختلفة ساهمت في رفع المستوى الفني وخصوصاً من ناحية التوازن في استخدام السرعة التي كانت إحدى المميزات الرئيسية للسباق. وأشاد د. خالد بالجانب التنظيمي للسباق، حيث أكد بأن العملية التنظيمية كانت سلسة جدا ومن دون تعقيدات وهي دليل على الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الشباب الإماراتي في تنظيم سباقات القدرة، حيث كان التنظيم الرائع أحد الجوانب الإيجابية التي ساهمت كثيرا في نجاح السباق وتميزه. تهنئة لولي عهد دبي وللفائزين وختم د. خالد حديثه بتقديم التهنئة إلى ولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على نجاح السباق الكبير الذي أقيم على كأس سموه، مشيدا في الوقت ذاته بالرعاية والاهتمام الكبيرين والدعم المستمر الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرياضة القدرة الإماراتية والتي كان لها الأثر الكبير والبارز في تطور هذه الرياضة الكبير في دولة الإمارات التي باتت واحدة من أشهر دول العالم في سباقات القدرة. كما هنأ الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق، مؤكدا جدارتهم في الفوز، ومتمنياً لبقية الفرسان كل التوفيق في السباقات المقبلة. أحمد عبدالله: فضل الانسحاب من أجل الجواد قال الفارس أحمد عبدالله الذي قدم سباقاً رائعاً قبل شهرين تقريباً وفاز بالمركز الثاني في سباق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن سوء الحظ تكفل بإبعاد فرسان الفريق عن السباق. وأضاف: “كان كل شي على ما يرام، والاستعدادات كـــــــــــانت جيدة وتابع قائلاً : “هذه الإصابات هي جزء من رياضة القدرة، ونحن نتوقع حدوث مثل هذه الأمــــــــور دائما في مختلف السباقات التي نخوضها وعن خروجه من السباق قال الفارس أحمد عبدالله بأنه خلال المرحلة الأولى من السباق شعر بأن الجواد ليس في حالة جيدة، وأنه يعاني من الإصابة، لذلك فضل خفض سرعة الجواد حتى الوصول إلى القرية، حيث أعلن بعدها انسحابه من السباق للمحافظة على سلامة الجواد والحرص على عدم تفاقم إصابته. ميرزا: كنا نأمل في تجاوز السباق بنجاح واتفق الفارس جعفر ميرزا مع زميله الفارس أحمد عبدالله حول سوء الحظ الذي لازم فرسان الملكي في هذا السباق، مؤكداً بأن الأمور كانت جيدة وتسير على ما يرام قبل السباق إلا أن الإصابات أخرجت الفرسان في وقت مبكر من السباق. وقال ميرزا إن الهدف كان إنهاء السباق وفي مركز متقدم أيضاً، مضيفاً بأنه على رغم من صعوبة المهمة بتواجد أكثر من 240 فارساً وفارسة في السباق إلا أن التفاؤل كان يسود الجميع، وكانت الثقة موجودة في إمكانيات الفرسان والجياد في تحقيق الهدف المنشود، إلا أن الإصابات التي تعرضت لها الجياد كانت مفاجأة للجميع. واشاد ميرزا بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووقوفه مع الفرسان والرفع من معنوياتهم خصوصاً بعد الخروج المبكر من السباق، حيث ساهم هذا الدعم في استعادة فرسان الفريق معنوياتهم العالية، آملين في التعويض خلال السباقات المحلية. الزايد: استفدنا من السباق ومن جانبه، قال فارس الفريق الملكي عبدالرحمن الزايد بأن السباق كان قوياً ومثيراً إلا أننا تعرضنا لهذا الظرف من خلال الإصابات المتلاحقة التي تعرضت لها جياد الفريق في المرحلتين الأولى والثانية، لكنه كان سباقاً جيداً واستفدنا منه كثيراً ومن الأمور التي صاحبت هذا السباق. وأضاف الزايد: “لم نكن نتوقع الخروج المبكر من السباق، جئنا إلى دبي وقد وضعنا أمامنا المنافسة على المراكز الأولى وتكرار انجاز الفارس أحمد عبدالله الذي سجله في سباق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلا أن الأمور جاءت على عكس طموحاتنا وخططنا “. وأكد الزايد بأن الاستفادة من هذا السباق كانت كبيرة جداً، وسيستفيد الفريق في مشاركاته المقبل التي يتطلع إلى تحقيق مراكز جيدة خلالها.
قوة السباق ويذكر أن السباق قد شهد القوة والإثارة منذ الانطلاقة وساهم ارتفاع درجة الحرارة على خروج العديد من الجياد حيث شهدت المرحلة الأولى وحدها إبعاد 32 جواداً وفرساً.