أكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن مشروعات إعمار الجوامع تتصدر أولوياته، خلال جلسته أمس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة. وتناول المجلس في اجتماعه خطته السنوية لبناء الجوامع، واستمع إلى المعايير التي ارتأتها اللجنة لاختيار الجوامع ضمن خطتها العامة.
ونوه المجلس بمخرجات الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي انعقدت في المنامة أواخر الشهر الماضي، مشيداً بروح الأخوة والتلاحم بين الأشقاء في دول مجلس التعاون.
واطلع المجلس على تقرير اللجنة المعنية بالمساعدات التي يقدمها المجلس للأكاديميين من طلبة العلوم الشرعية في دراساتهم العليا، منوهاً بأهمية الإسهام في خلق جيل من الأساتذة الشرعيين والعلماء والدعاة على درجة عالية من الدراسة والعلم، استشعاراً لأهمية المسؤولية التي تقع على عاتق علماء الشريعة لدى شعب البحرين المسلم، وخطورة الدور المنوط بهم. ووقف المجلس على آخر المستجدات فيما يتعلق بإقامته المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي المزمع إقامته أواخر النصف الأول من العام الحالي بالتنسيق مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. كما استعرض المجلس تقارير اللجان والرسائل والطلبات واتخذ بشأنها ما يلزم من القرارات. ورفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تهانيه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وإلى شعب البحرين بمناسبة العيد الوطني المجيد، والذكرى الثالثة عشرة لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد.