أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التلاحم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو مصدر قوة هذا الكيان الخليجي، وأن العلاقات بين دول المجلس بنيت على أسس متينة وقوية جعلت من مجلس التعاون حصناً منيعاً. وقال إن «المكانة الإقليمية والدولية الكبيرة التي وصلت إليها دول مجلس التعاون على كافة المستويات تضع أمامها تحديات كبيرة للحفاظ على هذه المكانة لا يمكن تجاوزها في خضم هذه الظروف الإقليمية والدولية إلا بالتكامل الذي يقودنا إلى الاتحاد». وأوضح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بديوان سموه صباح أمس رئيس اتحاد سلطنة عمان الشقيقة لكرة القدم خالد البوسعيدي، أن بطولة كأس الخليج ليست مجرد بطولة رياضية يتنافس على الفوز بها بل تجاوزت أهدافها المنظورة حتى أصبحت تحمل دلالات لرغبة في نمط حياة تتطلع إليه شعوب المنطقة عنوانه المزيد من التواصل والتآخي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، لتكون بذلك الرياضة محوراً مكملاً للمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروابط الأخوية التي تستند عليها مخزون العلاقات والتعاون بين دول المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وسلطنة عمان قوية ومتينة على المستويين الرسمي والشعبي وتعكس بطبيعتها العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون.
وحث سموه الشباب على دعم هذه العلاقات في كل صعيد وفي مقدمتها الجانب الرياضي والشبابي، مشيداً بالنهضة والإنجازات التنموية التي يقودها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة.