ضاحية السيف - اللجنة الإعلامية:
أكد رئيس اللجنة الإعلامية في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم توفيق الصالحي على أهمية الدور الإعلامي الكبير لوسائل الإعلام المختلفة في تغطية كافة فعاليات الدورة التي كانت ومازالت تسطر أروع صور التلاحم والأخوة بين الأشقاء في دول الخليج العربي لدورها في زيادة الروابط والعلاقات التاريخية التي تشكل السمة الأبرز في هذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير، مشيراً إلى أن كأس الخليج العربي التي انطلقت من البحرين في العام 1970 تم وضع أهداف كثيرة لها تسعى الدول المشاركة تحقيقها.
وكشف الصالحي أن بطولة كأس الخليج منذ انطلاقتها ليست ميداناً للمنافسة بين المنتخبات الخليجية في كرة القدم والظفر بالمراكز المتقدمة أو الحصول على الكأس فحسب بل تعتبر بطولة رياضية وتاريخية واجتماعية وثقافية وفكرية وتسهم في توطيد العلاقات بين أبناء الخليج ودعم أواصر المحبة والصداقة بين أبناء منطقتنا الخليجية الواحدة وتقدم نماذج باهرة للم شمل الخليجين وتسهم في خلق أجواء إعلامية متميزة تسلط الضوء على كافة تلك الأهداف وتبرزها بشكل متميز.
وشدّد الصالحي: «انطلاقاً من المصلحة العامة للدورة ولأهدافها النبيلة التي وجدت من أجلها وفي سبيل الوصل إلى تلك الأهداف نتمنى من جميع أجهزة الإعلام المختلفة التي تقوم بتغطية الدورة الالتزام بالقوانين العامة لها وخاصة في الجانب الإعلامي وتحديداً في المادة الثانية عشرة الفقرة 2 و4 والتي تنص على حث وسائل الإعلام في جميع الدول المشاركة على عمل الدعاية اللازمة للدورة وأهدافها السامية، وعدم نشر أو عرض أي وسيلة إعلامية لا تخدم الدورة، مؤكداً أن هذه اللوائح تم وضعها بكل عناية هدفها التركيز على الأهداف السامية للدورة والتي كان تحقيقها هو الهدف التي تسعى إليه جميع الدول الخليجية. وأعرب رئيس اللجنة الإعلامية عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة في إبراز الوجه الحضاري عن الدورة ومدى الترابط الكبير الذي يجمع بين أبناء الخليج العربي الذي يربطهم مصير مشترك في كافة الميادين، معتبراً أن الإعلام كان ومازال الشريك الأساسي في جميع النجاحات التي حققتها دورات الخليجي العربي، والقائمون عليها يدركون المعاني والأهداف التي انطلقت من أجلها كأس الخليج العربي.