يوسف البنخليل
يقول الكاتب يوسف البنخليل في مقاله أمس «التحديات الأمنية في 2013.. صعود التطرف»، إن التطرف حالة طبيعية للغاية في أي نظام سياسي يشهد حالة من الاحتجاج السياسي العنيف أو حتى ثورات، هذا ما أثبته منظرو الثورات والاحتجاجات المدنية في أدبياتهم.وبالتالي حدة الصراعات التي يشهدها مجتمع البحرين اليوم لدى المكونين السني والشيعي سببها صعود التطرف، وهو نتيجة خطيرة للأزمة الأخيرة. فما هي النتائج التي يمكن أن يدفع التطرف خلال العام 2013، وأن صعود التطرف ظاهرة ستعاني منها البحرين أكثر فأكثر خلال الفترة المقبلة، وجانب مهم من صعودها ضعف قدرات المعتدلين في الدولة الذين ينبغي أن يساهموا في تحييد المتطرفين أو إضعافهم بشكل تام. للأسف الشديد لا توجد آليات فعالة في الدولة البحرينية لاحتواء التطرف.
دوسريه
أستاذي في طريقة وهي التعامل بحزم مع الإرهابيين الذين يلبسون قناع طالبي الحرية والديمقراطية.لأن الأشخاص المعتدلين اللذين أنت تتحدث عنهم لن يساهموا ولا حتى يحاولوا احتواء هؤلاء الإرهابيين، لأنهم يعرفون بالضبط ما يسعى إليه هؤلاء. الحل؟ القبض علي أي مخرب وإرهابي وسحب الجنسية ووضعه علي أول طائرة تتجه إلى إيران حتى ينعم بالحرية التي سيوفرها له النظام الإيراني هناك. كشعب في هذا الوطن أعتقد أن لنا الحق بأن نطالب الحكومة بوقف هذا التخريب والتخويف لأنه بصراحة قد طال ومسخ.
بوعلي
التطرف الذي تتكلم عنه مدعوم ويأتينا من الخارج لوجود أطماع وهو ما يحصل في البحرين والخليج تم استغلاله تحت مسمي الربيع العربي ،إيران والغرب وأمريكا هم من يدعم التطرف، الغرب يريد بهذه الطريقة أن يشغلنا بأنفسنا في حروب كي يبعد خطر الإسلاميين والقاعدة وأن يجعلهم يتوجهون إلى الشرق لمقاتلة الفرس الصفويين وأن يرتاح الغرب وإسرائيل وإيران من جهتها تريد أن تحكم هذه البلدان وتعيد أمجاد كسرى وهي أكلت الطعم الغربي وأصبحت العدو الأول للمسلمين السنة وكذلك العرب الشيعة عما قامت به من أفعال في العراق والأحواز في الشيعة العرب.
مواطن
أختلف معك أستاذي الكريم في تحليلك هذا اليوم عندما استبعدت الأيديولوجية من التطرف الذي تشهده البلاد حيث إنه المحرك الرئيس لكل هذه الأمور حتى ولو تلون بصبغة توحي عكس ذلك ولولا الأيديولوجية التي يؤمن بها أتباع هذا المنهج ( التطرف ) لما شاهدت كل هذه الاستماتة في تحقيق المآرب.