فيصل الشيخ

يصف الكاتب فيصل الشيخ حال المواطن البحريني وقناعته بمقاله أمس «المواطن «قنوع» .. ولكن!»، فيقول نتفق بأن المواطن البحريني بسيط جداً، طموحاته «منطقية» ولا يفترض بأنها مستحيلة التحقق، إذ رغباته «المشروعة» لا تتعدى مستوى تحقيق رغبته بالعيش في كرامة وعزة في مجتمع قائم على العدالة والإنصاف، وأن يضمن مستقبله ومستقبل من يعول ويحقق الأفضل لهم.
المواطن البحريني يريد التمتع بكافة حقوقه مقابل تأدية واجباته، مواطن يجد من يسمع صوته حين يتحدث، ويجد من يسعفه حين يعاني، ويتحصل على ما يريد حين يطالب به بكل أسلوب راقٍ ومتحضر، راحة الشعوب أساس استقرار أي بلد، شبابنا يعاني اليوم من تكالب الحياة عليه بقسوتها، كم شاب منهم لا يتمكن من الزواج؟! وإن تزوج يدخل طور المعاناة في التحصل على مسكن لائق، إما أن يستدين ويرهق كاهله، أو ينتظر إن وصل إليه ''الدور''، أو ينتقل الانتفاع من الخدمة الإسكانية لأبنائه بعد سنين طويلة من الانتظار.


ولد بسيتين
أحلي كلام يا فيصل لكنك تنفخ في جربه مقطوعة الإحساس بشي اسمه مواطن غير معترف فيه بس ها إذا صرت إرهابي معناته لك حقوق لأنك تخوفهم وغير جذي يعني إذا صرت مواطن صالح إنت غير موجود في أجندتهم أصلاً وليدرون شقاعد تسوي شنو معاناتك شنو احتياجاتك ولأخس إذا تشتغل في قطاع خاص ما يبون يعرفونك أصلاً لأن المواطن لازم يشتغل في القطاع الحكومي بل عليك شلون ما تصير أزمة ........!!!!
الجرناس
أستاذ فيصل تحياتي . فلنقف قليلاً في كلفة المعيشة والإسكان . فعلى الحكومة إيجاد بدائل من استغلال وجشع التجار بالاستثمار خارج البحرين لتوفير المواد الغذائية الرئيسة. أما الإسكان وتنافس الإنجاب وبالعلم والولد سنحكم البلد. فلن تكفينا ميزانية أمريكا لمشاريع الإسكان وقد نحتاج لمشاريع إسكان في الربع الخالي. فلابد من تحديد عدد الأبناء المستفيدين، أضف إلى ذلك توفير الوظائف . فلابد من وجود آلية لتنظيم العملية . و إلا المبخر لن يلحق على المدخن و خصوصاً لو كان يدخل ( قليون ) تتن إيراني.
بوفهد المحرقي
فعلاً أخ فيصل طموحات البحريني منطقية وبسيطة جداً، وتختصــر في التالي: 1 - راتب يغني عن العازه. 2 - خدمة طبية جيدة3.لا الطابير ومسرع الله يشوفك الدكتور إلا والــدواء بارز 4 - منـزل لائــق 5 - أماكن للتنفيس 6 - مدارس تؤهل الشبـاب لســـــوق العمل. 7 - تخفيض الفـوائد البنكيـــــه 8 - حماية مستهلك فعالة لاغير.. ولكن السؤال هل حققت له هذه الطلبات وهل كانت عادلة؟ المواطن البحريني كالغريق ما إن يخرج من بحر حتى يقع بآخر أعمق منه ولا تكاد متطلباته الأسرية تنتهي إلا وظهرت له مستجدة ..لا والأمر من ذلك يخرج لينفس عن نفسه إلا ويقع بمشكلة أكبر..الازدحامات, رداءة التشخيص الطبي، إغلاق الشوارع (المسلسل اليومي)، المستهترون من الشباب وأصوات سياراتهم وسباقها المزعج حتى أوقات متأخرة, ارتفاع الأسعار.. من وين بيلاقيها والله من من، وسلامتك.