طريقة اللعب
واصل المنتخب العراقي أسلوب مباريات الكؤوس، فبعد فوزه على السعودية بذات الطريقة، يكرر الأمر ذلك دون أن تتلقى شباكه أي هدف لحد الآن على عكس بقية الفرق، وكان التنظيم الدفاعي السمة الأبرز للفريق، حيث كانت القتالية واللعب من جهة، واللعب بطريقة الدفاع المتقدم للحد من انطلاقات لاعبي الكويت عبر الأطراف ..
الفريق بأدائه لا يشكل خطورة على المرمى كثيراً بدليل أن الهجمة الأولى في المباراة كانت بعد نصف ساعة ! في وقت كانت الهجمات المرتدة هي السلاح الذي قام به المدرب حكيم شاكر ، وكأن لسان حاله خير وسيلة للدفاع هو الدفاع ..الفريق أظهر تفوقاً فريداً بين المنتخبات في الكرات العالية سواء في الدفاع والهجوم.