كتب - وليد صبري:
أكد سفير الإمارات العربية المتحدة في البحرين محمد سلطان السويدي أن “تنظيم دورات كأس الخليج مناسبة لتعزيز الروابط الأخوية وللتواصل بين شعوب الخليج العربي، ويعد مجالاً خصباً للتنافس الشريف، وإظهار المستوى المتطور الذي بلغته دول التعاون التي تسعى حثيثاً لبلوغ العالمية في مختلف ميادين الرياضة”.
وأضاف السويدي في تصريح خاص لـ”الوطن” “تأتي استضافة مملكة البحرين لبطولة كأس الخليج العربي في دورتها الـ21 هذه الأيام، وهذا ليس بغريب على البحرين، ومواصلة لانطلاق هذه البطولة في دورتها الأولى عام 1970 من أرض البحرين المعطاءة، ولتكتمل أفراح المملكة بالعيد الوطني المجيد، وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، واحتضانها لاجتماع المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي الشهر الماضي”.
وتابع السفير الإماراتي “ننتهز هذه الفرصة لنرفع التهاني لحكومة وشعب البحرين والقائمين على النشاط الرياضي لبذلهم كافة الجهود لإنجاح الدورة وخروجها بالشكل الذي يرضي جماهير كرة القدم، وترحيبهم الأخوي بالوفود الرياضية المشاركة من الدول الشقيقة”.
وقال “لاشك أن أي لقاء بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي يصب في صالح شعوب المنطقة، ومن هذا المنطلق يعد تنظيم دورات كأس الخليج كل عامين مناسبة لتعزيز الروابط الأخوية وللتواصل بين شعوب الخليج العربي، ومجالاً خصباً للتنافس الشريف وإظهار المستوى المتطور الذي بلغته دول التعاون التي تسعى حثيثاً لبلوغ العالمية في مختلف ميادين الرياضة”.
وأوضح سفير الإمارات أنه “لابد من الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة استضافت هذه البطولة ثلاث مرات، بدءاً من الدورة السادسة عام 1982، وانتهاء بالدورة الـ18 عام 2007 والتي فازت فيها باللقب”، مضيفاً “نتمنى لكل الفرق المشاركة التوفيق وأن يفوز بالبطولة من يستحق نيل هذا الشرف الخليجي”.
وختم السفير الإماراتي حديثه قائلاً “أكرر التهاني لمملكة البحرين وكل الفرق المشاركة في الدورة الـ21 وأتمنى لجماهير المستديرة الاستمتاع بعروض شيقة”.