تُنظّم الجمعية الخليجية للإعاقة الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر بمملكة البحرين خلال الفترة من 2- 4 أبريل المقبل، تحت شعار: «التدخل المبكر لذوي الإعاقة.. استثمار للمستقبل».
وبحث مجلس إدارة الجمعية، في اجتماعه أمس، الترتيبات الخاصة بالملتقى، حيث استعرضت اللجنة العليا المنظمة للملتقى، إجراءاتها التنظيمية والعلمية والإعلامية، وقدم أعضاء مجلس الإدارة مقترحاتهم لتعزيز نجاح الملتقى.
ورحب الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة بأعضاء مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي، مشيراً إلى أن الجمعية شكلت اللجنة العليا المنظمة للملتقى في وقت مبكر، وأن اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية حققت بعض الأعمال والإنجازات، التي ناقشها الاجتماع، من أجل تقديم المقترحات الكفيلة بتحقيق أهداف الملتقى.
واقترح على اللجنة العلمية التي يرأسها د.عبدالله الصبي عضو مجلس الإدارة «عن المملكة السعودية»، أن تتم مخاطبة الجهات المختصة بكل دولة من أجل تكليف أحد المتخصصين بتقديم ورقة عمل، حول تجربة كل دولة خليجية شقيقة، من أجل تبادل الخبرات وقصص النجاح.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية جاسم سيادي إن اللجان العامة المنبثقة عن اللجنة العليا المنظمة قد اكتملت بأعضائها ومهامها، وبدأت كل لجنة في تنفيذ المهام الموكولة إليها، مؤكداً أن الملتقى العلمي الثالث عشر، الذي تستضيفه مملكة البحرين، سيكون الحدث الأكبر خليجياً في مجال الإعاقة، بفضل جهود أعضاء مجلس الإدارة والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالدول الخليجية الشقيقة. وأشار سيادي إلى أن المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين وفرت جزءاً ميزانية الملتقى، وأن الجمعية تعمل على قدم وساق لتوفيرها من خلال التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص. أما رئيس اللجنة العلمية د.عبدالله الصبي فذكر أن الموعد النهائي لتسلم طلبات المشاركة بالأوراق العلمية سيكون نهاية الشهر الحالي، وأن اللجنة تلقت الكثير من طلبات المشاركة في الجلسات العلمية للملتقى وورش العمل والمحاضرات، لكنها تسعى إلى تقديم الأفضل في الملتقى القادم من خلال جذب المتخصصين والأكاديميين البارزين في مجال التدخل المبكر، من الدول العربية والغربية.