كتبت - ريناتا عزمي:
كشف مواطنون من منطقة الزلاق وجود نقص في الخدمات العامة مثل الإسكان والخدمات البلدية والصرف الصحي والطرق والتعليم بالإضافة إلى التنمية الحضرية، مطالبين بمزيد من برامج التنمية والتأهيل لمنطقتهم.
وقالت أم محمد إننا نعاني من عدم وجود مركز صحي مجهز تجهيزاً كافياً، فلا يوجد به قسم للأشعة والأسنان، ما يضطرنا للذهاب إلى مدينة حمد.
وعبرت عن عدم شعورها بالرضا عن مستوى التعليم الذي يتلقاه أبناؤها في مدرسة الزلاق «فمستوى التعليم دون المطلوب، وعندما أسمع عن مستوى تعليم مدارس أخرى أدرك الفرق الموجود»، مضيفة: حتى حدائق عامة أو ممشى رياضي للأهالي لا تتوافر! أتمنى أن تحل هذه المشاكل.
ورأت نورة أم محمد أن المركز الصحي غير مجهز بأقسام طبية كافية مثل الطوارئ «لا توجد حتى قرطاسية، ما يضطرنا للذهاب إلى دار كليب أو الرفاع من أجل تصوير ملزمة دراسية واحدة! كما إن الصيدليات والمتاجر الكبيرة غير متوافرة». بدورها شكت أم مطلق من حاجة بيتها القديم، الذي استملكته عن طريق قرض من الإسكان، يحتاج إلى ترميم وصيانة، مشيرة الى أنها تقدمت بطلب إلى الجهات المعنية لأجل ترميم بيتها منذ سبع سنوات «لكن ما من تحرك يذكر»!
من جانبه أكد العضو البلدي بدر الدوسري وجود نقص في الخدمات في منطقة الزلاق، لكنه أشار إلى أن المركز الصحي مجهز بشكل كامل، موضحاً بشأن قسمي الأشعة والأسنان أن الأطباء والمعنيين بالأمر يعملون على إمداد المركز بما ينقصه من تجهيزات، حيث قامت وكيلة وزارة الصحة برفقة العضو البلدي، بزيارة المركز واطلعا على ما ينقصه. وتابع الدوسري: لقد لمسنا تجاوباً من قبل المعنيين بهذا الخصوص، لكن رغم ذلك لاتزال هناك أمور كثيرة يعاني منها أهالي الزلاق. فمجمع 1056 مثلاً يحتاج إلى تنمية حضرية شاملة حيث إنه أكثر المجمعات السكنية حاجة إلى التأهيل. فهو يحتاج إلى تجديد الصرف الصحي الموجود منذ السبعينات، فضلاً عن تعديل الشوارع ورصف جوانبها، وتصريف الأمطار. وقد تقدمنا بطلب منذ 2010 ووعدتنا البلديات بالقيام باللازم إزاء مجمع 1056 العام 2013، لكننا لم نلتمس أي تجاوب يذكر، «فهي مجرد وعود وهمية مسكنة»!.
وانتقد الدوسري عزم المعنيين بالأمر نقل مرفأ الزلاق إلى الشمال من موقعه الحالي، معتبراً هذا الإجراء مكلفاً في ما يتعلق بدفن مياه البحر تمهيداً لبناء مخازن تابعة للمرفأ في الموقع الجديد. ورأى أن التقصير في تنمية منطقة الزلاق يقع على عاتق كل الوزارات المعنية، وخص بالذكر وزارتي البلديات و الأشغال اللتين وعدتا الأهالي بعمل ممشيين رياضيين منذ 2011، وحتى الآن لم ينجز شيء.