أعلنت شركة ديار المحرق عن نيتها إطلاق حجوزات القسائم السكنية في مشروع سارات الجديد وبدء المبيعات رسمياً اعتباراً من الغد.
وقالت الشركة في بيان «إثر النجاح اللافت الذي حازه مشروع بيوت الديار، بات من المؤكد انتعاش المبيعات بإقبال واسع على اقتناء القسائم السكنية الراقية في سارات». وأضافت «خلال الأسبوع الماضي انتهزت أعداد كبيرة من الزوار الفرصة لمشاهدة قسائم سارات ميدانياً والاطلاع على مرافقه والخيارات المتاحة قبل إطلاق الحجز رسمياً.
وتقع سارات في موقع متميز في واجهة المدخل الرئيس لديار المحرق، بالقرب من جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وغيرها من مراكز التسوق والمرافق الخدمية المتكاملة.
وفيما تتيح سارات خيارات متعددة من القسائم مختلفة الأحجام لتتناسب مع مختلف متطلبات الجمهور، يتاح الشراء للمواطنين البحرينيين اعتباراً من 12 يناير 2013. وتتوفر في سارات 51 قسيمة من الفئة الماسية بمساحة 1000 متر مربع تقريباً، و65 قسيمة من الفئة البلاتينية بمساحة 750 متراً مربعاً تقريباً، و57 قسيمة من الفئة الذهبية بمساحة 500 متر مربع تقريباً.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق الدكتور ماهر الشاعر، جاهزية الشركة لإطلاق مرحلة المبيعات. ورحب بالراغبين في امتلاك أراضي قسائم سارات، مشيراً إلى أنه «بعد النجاح الذي حققه مؤخراً مشروع بيوت الديار، لمسنا تجدد اهتمام المستثمرين بمشاريعنا، حيث تم تصميم المخطط الرئيس لديار المحرق بأسلوب يضمن الفرادة لكل منزل في ديار المحرق ويضمن تميزه بحزمة متكاملة من المرافق الخدمية، في أجواء معيشية لا مثيل لها».
وتابع «لقد حافظنا باستمرار على مواعيد إنجاز مخططاتنا وأنجزناها في التوقيت المحدد للإنجاز دون أدنى تأخير، وبأعلى درجات الجودة والإتقان، مما جعلنا جديرين بثقة الجمهور، التي تتعزز مع كل مشروع جديد نطرحه للاستثمار، خاصة وأن قسائم سارات هي بوابة لديار المحرق، (...) نحن واثقون أنها تمثل واحدة من العروض العقارية الأكثر جاذبية في المملكة».
وتقدم قسائم سارات في ديار المحرق خيارات سكنية مثالية متكاملة تتضمن كافة وسائل وإمكانات المعيشة للحياة العصرية لسكانها. وتتميز ديار المحرق بشبكة خاصة متكاملة من الطرق وجسور المشاة، ومسارات خاصة بالدراجات، ومناطق عبور قريبة ومريحة وآمنة، تتيح إمكانية الوصول السريع والسهل إلى الشاطئ ولمختلف المناطق الأخرى، وتتمتع بمستوى سكن عالي الجودة يتمركز وسط مسطحات طبيعية خضراء يرتبط بحديقة مركزية، كما توفر المدارس والمرافق الخدمية المتكاملة سكناً مثالياً للأسر الشابة والناشئة، ومسكناً مثالياً لكبار السن، إن السكن في ديار المحرق مثالي بكل المقاييس والمعايير الفنية والموضوعية لجميع شرائح السكان.