الرزاق: هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن بما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه. والأرزاق نوعان، «ظاهرة» للأبدان «كالأكل»، و»باطنة» للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم، والله إذا أراد بعبده خيراً رزقه علماً هادياً، ويداً منفقة متصدقة، وإذا أحب عبداً أكثر حوائج الخلق إليه، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده في وصول الأرزاق إليهم، نال حظاً من اسم الرزاق.