اعتبر المفتي العام للسعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن التشهير بالمفسدين «ليس حلاً».
وقال «إن للمفسد مسؤولاً يعاقبه»، مؤكداً أن الحل يكمن في نشر التوعية بين الناس، وتحذيرهم من الفساد وعواقبه الدنيوية والأخروية.
وحذر آل الشيخ في كلمة ألقاها في جامعة الدمام، من انتشار ظاهرة مفسري الأحلام في القنوات الفضائية، مبدياً تحفظه على كثرة الظهور الإعلامي لبعض الدعاة، مشيراً إلى أن بعض القنوات قامت خلال الفترة الأخيرة بعرض برامج إفتاء يقدمها أشخاص لا يملكون العلم الكافي في الفتوى.
وطالب آل الشيخ المبتعثين بـ»تقوى الله، والتمسك بالدين والأخلاق، وحسن التعامل مع الآخرين، والابتعاد عن كل ما حرم الله».
وأكد ضرورة تخليص المجتمع من «كل الدعوات الباطلة والمشبوهة، والآراء المضللة والزائفة»، معتبراً أن «حماية المجتمع من الطائفية والحزبية شرط للحصول على مجتمع آمن مستقر».
وقال إن «الزمن الذي نعيش فيه الآن، التبس فيه الحق بالباطل، وكثر المرشدون والوعاظ والدعاة، ولكن الغاية أن تكون الدعوة منطلقة من أساس سليم».
وأوصى المفتي خطباء الجمعة، بـ»عدم التطرق إلى الأمور الطائفية، وغيرها مما يثير الفتن بين أفراد المجتمع».