أكد تجمع الوحدة الوطنية على أهمية انتهاج جميع أفراد الوطن ومؤسساته الوسائل السلمية والديمقراطية التي تحقق بلوغ الأهداف والغايات الوطنية التي تضمنتها خطاباته وبياناته وأدبياته السياسية والحقوقية.
ودعا تجمع الوحدة الوطنية جميع المواطنين والمقيمين المحافظة على السلم الأهلي وعدم ممارسة أي عمل أو فعل يهدد السلم الأهلي أو يعرضه للخطر، ومن ذالك قطع الطرقات وتفجير العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة بجميع أنواعها وتعطيل حركة المواطنين وتعريضهم للأخطار وإعاقتهم عن قضاء شئونهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وهو ما قد يسبب ردات فعل على من يقوم بتلك الأفعال ويتحملون مسؤولية ما يقومون به دينيا وقانونيا واجتماعيا ، مؤكدين بأنه يجب ان يترك التصدي لهذه التجاوزات للاجهزة الأمنية التي تقع عليها مسئولية التصدي لهذه الأعمال الإرهابية عليها بشكل أساسي.
وأكد التجمع على دور الجمعيات السياسية والدينية والخيرية والمهنية في تحمل مسئولياتهم الوطنية والاجتماعية لتحقيق السلم الاهلي ونبذ كل فعل أو ممارسة تعمل على تهديده او الاضرار به او تعريضه للخطر الذي يجر الى مزيد من الانقسام والانشقاق والتباعد بين جميع مكونات المجتمع البحريني الذي عرف بروح المودة والمحبة والالفة بين مختلف أفراده.
وأشار التجمع إلى ان اي عمل ياتي خارج اطار القانون هو عمل غير مشروع ولا يمكن قبوله او تبريره، وعلى الأجهزة الامنية العمل على وقف جميع أشكال العنف والارهاب الممارس بالشوارع والطرقات وكذلك جميع الاعمال التي تهدد حياة المواطنين والمقيميين وممتلكاتهم من خلال استهدافهم اثناء تنقلاتهم او في مناطق سكنهم ، داعيا الأجهزة الرسمية للوقوف على خلفية حادث الاصطدام الذي وقع اثناء قيام مجموعة من المخربين ومثيري العنف بمحاولة قطع الطريق واشعال الاطارات به وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف على حقيقته ومعرفة طبيعته واتخاذ الاجراءات القانونية بشأنه.