كتب-مازن الكوهجي:
كشف الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح عن وجهة نظره الشخصية في اللقاء المصيري الذي سيجمع المنتخب الكويتي مع المنتخب السعودي مساء غد في ختام منافسات دور المجموعات من بطولة كأس خليجي 21 التي تقام على أرض مملكة البحرين 5-18 يناير الجاري.
عندما قال: “ أتمنى أن يتناسى نجوم منتخبنا “الكويتي” الخسارة التي تعرضنا لها على يد المنتخب العراقي الشقيق مساء يوم أمس الأول والتركيز تماماً على اللقاء المصيري الذي سيجمعنا مع المنتخب السعودي الذي سيخوض لقاءه الأخير في دور المجموعات أمام خصم مدرسته الكروية القريبة جداً من مدرسته، على عكس اللقاءين الماضيين الذين جمعا المنتخب السعودي مع مدرستين مختلفتين، ناهيك عن اللذة الفريدة التي يتميز بها اللقاء التقليدي الذي يجمع بين المنتخبين الكويتي والسعودي، بالإضافة إلى ميزان المنطق الذي يمتلكه الأشقاء السعوديين من قبل الأبطال، النجوم، المدرب العالمي والجهاز الإداري الجديد والفرصة الواحدة “الفوز لا غير” التي تعطي نوعاً من التحرر في الأداء وتعتبر من أهم العناصر الداعمة، الأمر الذي سيحتم علينا “الكويتيون مسؤولون والجماهير التي تعتبر اللاعب رقم 12” دراسة العناصر الداعمة للمنتخب السعودي والمقاتلة إذا ما أردنا الحصول على البطاقة المؤهلة إلى المرحلة المقبلة في هذه المجموعة”.
وقد وصف الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح لقاءات الجولة الختامية من دور المجموعات باللقاءات الكلاسيكية عندما قال: “ شاءت الأقدار أن تكون المجموعات بالقرعة بشكل إيجابي عندما جعلت لقاءات الجولة الأخيرة “كلاسيكية” (الإماراتXعمان، قطرX البحرين والكويتX السعودية) وما يزيدها جمالاً وإثارة أنها أصبحت مهمة بالشكل (أن بين كلا المنتخبين تنافساً وندية) وبالموضوع (أمل التأهل مازال قائماً بالنسبة لجميع هذه المنتخبات)”. وقد رفض الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح الكشف عن ما دار بينه وبين نجوم المنتخب الكويتي “الأزرق” أثناء جلوسه معهم على عشب ملعب نادي النجمة الرياضي في الدقائق الأولى من تدريب الأمس عندما: “إنها خلطة سرية أفضل عدم الكشف عنها في الوقت الراهن وأتمنى أن تؤدي الغرض منها بإذن الله”. وفي النهاية أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح على دعمه لملف استضافة العراق “البصرة” لمنافسات بطولة كأس خليجي 22 عندما قال: “سأدعم البصرة في هذه البطولة وسأحضر افتتاح الإستاد الأولمبي شهر مارس قبل منافساتها وسأعمل جاهداً على أن تكون في العراق الشقيق بإذن الله، وأنا واثق منهم ومن قدراتهم وإن شاء الله ستكون الظروف أفضل لتكون بطولة أجمل، وتوجد لوائح كفيلة بحل أي قضية من القضايا إن وجدت في وقتها، خاصة أن بطولة الخليج أصبحت سهلة التنظيم بالنسبة لجميع الدول الخليجية”.