كتب- علي محمد:
تعرض المنتخب الكويتي لكبوة أمام “أسود الرافدين” للمرة الأولى منذ عام 1988 بخسارته بهدف نظيف الأربعاء لينتظر الفريق مواجهة حاسمة أمام المنتخب السعودي لتحديد هوية المتأهل للدور نصف النهائي ومع ذلك يملك الكويتيون الكثير ليتفاءلوا به أولهم التاريخ الذي يقف في صفهم.
وكان “الأزرق” قد تلقى أول هزيمة له في بطولات كأس الخليج على أرض البحرين أمام فريق آخر يرتدي القمصان الخضراء عندما سقط أمام السعودية بهدفي عبيد الدوسري قبل أن ينتفض في مبارياته الخمس المتبقية ويحرز الفوز فيها جميعاً ليتوج نفسه بطلاً “لخليجي 14” العام 1998.
و تملك الكويت رصيداً لافتاً للغاية على أرض مملكة البحرين حيث أحرزت ألقاب الدورات الثلاث السابقة التي استضافتها أعوام 1970, 1986, و 1998 حققت فيها 12 حالة فوز مقابل هزيمة يتيمة وتعادل مثلها.
وأحرزت الكويت باكورة ألقابها في النسخة الأولى من قلب المنامة عندما تمكنت من الفوز في مبارياتها الثلاثة حيث اقتصرت المشاركة على 3 فرق فقط.
و تمكن الأزرق حينها من التفوق على منتخبي البحرين صاحب الأرض والضيافة والمنتخب السعودي بنتيجة واحدة 3-1 فيما نجح في دك شباك المنتخب القطري برباعية مقابل هدفين.
واستمرت حالة العشق بين المنتخب الكويتي والبحرين حيث عاد “الأزرق” ليحقق بطولته المفضلة مجدداً في “خليجي 8” بعد تحقيقه 5 انتصارات متتالية قبل أن يختتم مشواره بالتعادل مع أصحاب الضيافة ليهدر أول نقطتين له على الأراضي البحرينية!
وافتتح المنتخب الكويتي البطولة بفوز مقنع على السعودية بثلاثية مقابل هدف, واتبعه بالفوز على عمان بهدفين نظيفين, قبل أن يتجاوز مطب الإمارات بصعوبة بهدف وحيد, ليتخطى بعدها منتخبي قطر والعراق بنتيجة واحدة وهي الفوز بهدفين مقابل هدف واحد. وفي “خليجي 14” استفاقت الكويت من صدمة السقوط أمام “الصقور الخضر” لتكشر عن أنيابها بسداسية في قطر وخماسية في عمان ورباعية في الإمارات, كما عادت لتكرم أصحاب الضيافة بهدفين رائعين من فرج لهيب وعصام سكين لتطير بلقبها الثالث من أصل ثلاث بطولات أقيمت في البحرين.
فهل تكتسي البحرين باللون الأزرق للمرة الرابعة؟ أم ستكون لبقية الألوان نصيب؟