كتب - وليد عبدالله:
أكد الإعلامي والفنان البحريني الشاب يوسف محمد أن مشاركته بتقديم عمل غنائي وطني رياضي يدعم ويشجع المنتخب جاء من الدافع الوطني الذي يحتم علينا جميعاً المشاركة والوقوف خلف المنتخب ودعمه ومساندته في مهمته الوطنية بدورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تقام حاليا على أرض مملكة البحرين وتستمر منافساتها حتى 18 يناير الجاري، معتبراً ذلك بالواجب الذي على الجميع التحلي به، وبين أن أغنية «كلنا الأحمر» تحمل في مضمونها تحشيد جميع أطياف المجتمع البحريني للوقوف خلف المنتخب الوطني لكرة القدم وتشجيعه في خليجي 21، منوهاً أن التفاؤل سمة مطلوبة من الجميع لدعم المنتخب الوطني في جميع مشاركاته وانه يجب التفكير بصورة إيجابية لدعم الأحمر ورفع معنوياته والعمل على مؤازرته والنظر للأمام بنظرة تفاؤلية للمنتخب، وأن الأمل موجود في رسم الفرحة على البحرين وأهلها في هذا المحفل الرياضي الخليجي.
وأبـــدى يوســـف محمـــد سعـــادتــــه بالمساهمة بتسجيل موقفه ضمن المساهمين بتحشيد المجتمع البحريني وأطيافه لتشجيع المنتخب، مبدياً ثقته الكاملة بالجماهير البحرينية بمؤازرة المنتخب، الذي عودونا دائماً بأن يكون وفياً للعلم وشعار المنتخب وعوناً ومشجعاً في هذه المواقف.
وقال يوسف محمد في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «أسعى دائماً بمشاركة المجتمع البحريني من خلال العمل الفني وبالتحديد الأغاني الوطنية الهادفة التي لتكون موجهة لجميع أطياف المجتمع الذي يتفاعل مع هذه الأعمال، فحريص على أن تكون متناسقة مع أذواق الجماهير، وتكون داعمة للمسيرة الخيرة والتنمية في المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي علمنا كيف نحي روح الوطنية ونشجع المجتمع على حب الوطن وتراب هذه الأرض المباركة». وأضاف: «وقد حاولت من خلال أغنية كلنا الأحمر أن أقدم شيئاً جديداً للشارع البحريني المتعطش لسماع أغنية رياضية وطنية داعمة للمنتخب المشارك في خليجي 21، بعد أن قدمت في الفترة الماضية أغنية «ما تغلبونه» والتي حازت على رضا الشارع ولاسيما الشارع الرياضي. وقد مزجت في الأغنية الجديدة اللغة العربية بالإنجليزية، وكانت مساهمة فنانين محبوبين مثل الفنانة فاطمة عبدالرحيم، علي الغرير، خليل الرميثي، في الشرقاوي بقيادة المخرج عبدالرحمن الملا، من أجل إخراج هذه الأغنية بالصورة التي تصل إلى مشاعر الناس بالوقوف خلف المنتخب وتحشيدهم. ويتعدى ذلك الهدف دعم المنتخب البحريني في المشاركة، ليكون دعماً للمواطن البحريني في جميع المجالات بنفس السياق التي جاءت به أغنية «ما تغلبونه»، فالبحريني متفوق في الرياضة، والمجال الإداري والعملي والتعليمي وفي جميع المجالات».
وواصل الإعلامي يوسف محمد حديثه قائلاً: «يجب أن نكون متفائلين في دعمنا للمنتخب في كل مشاركة. فالمنتخب اليوم يخوض منافسات دورة خليجي 21، ويجب أن نكون قلباً وقالباً مع الأحمر وأن نكون داعمين رئيسين لجميع اللاعبين الذين يرتدون قميص المنتخب لتشريف الكرة البحرينية في هذه المشاركة. فسمة التفاؤل مطلوبة لدعم المنتخب في جميع مشاركاته، فنحن كمواطنين وداعمين للفريق نتطلع أن يحقق المنتخب لقب خليجي 21، ولكن حتى وإن لم يحققها المنتخب، يجب ألا نغير نظرتنا في المنتخب وأن تكون نظرتنا تفاؤلية وداعمة للأحمر في باقي المشاركات. فالمنتخب يمثل البحرين ولا يمثل أشخاص، واللاعبون بقمصان المنتخب يمثلون الوطن وهذا المهم في أن نكون داعمين للمنتخب بشكل عام. والشيء الأهم عندما لا يحالفنا الحظ في تحقيق الإنجاز الكروي يجب أن نصحح الأخطاء ونسير للأمام وعدم الرجوع للخلف».
وأشار يوسف محمد عن سعادته بحفل افتتاح دورة الخليج 21 على أرض مملكة البحرين، موضحا أن الحفل كان باهرا ومعبرا برغم بساطته وكان مؤثراً، وليس غريباً على مملكة البحرين بذلك، فقد نجحت في السابق بتنظيم العديد من المحافل المختلفة ولاسيما الرياضية وأن دورة خليجي 21 ناجحة قبل انطلاقها باعتبار أن هذه الدورة قد انطلقت على أرض المملكة منذ عام 1970 وقد نجحت المملكة في 3 دورات سابقة في التنظيم المتميز والرائع.