تناول الكاتب بدر علي قمبر في مقالته أمس بعنوان «من كل بستان زهرة « عدة آثار لمشايخ ودعاة ونصائح حياتية منها أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، فإنما تحفظ النعم وتدوم وتزداد بالشكر، واستطرد مشيراً إلى قول الله تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، إلا أن العاقل الفطن المتيقن بمعية الله وحفظه وتوفيقه، وسوف يرى ذلك التعب علامات خير في حياته، لثقته ببركات الرحمن في طريقه. وتطرق إلى قول الغزالي: «إن أكثرنا يتبرم بالظروف التي تحيط به، وقد يضاعف ما فيها من نقص وحرمان ونكد، مع أن المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة. وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقات والجهود»، وتابع حول كثرة موت الفجاءة والحوادث والمفاجآت التي تقابل الفرد هنا وهناك، منوهاً بضرورة وجود رباط دائم مع الله سبحانه وتعالى.
الغيداق
صباح الخير أستاذ بدر مقال رائع سيدي ما أجملها من كلمات ومعان صافية وراقية لكن ما يحس به إلا صاحب القلب النظيف الطاهر كبياض الثلج وهذا شيئ نادر في أيامنا، سيدي أقول هنيئاً لمن له مثل هذه القلوب التي لا تعرف الكره ولا الحقد!، قال الله عز وجل في وصف أهل الجنة «ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين» رب العباد يغفر الذنب، وليش العبد ما يسامح !!!! أسأل الله لي ولكم صفاء القلوب وأن يغفر الله لنا الذنوب، سيدي العزيز بدر عفواً ما عندي تعليق عن سرقة الأحلام هذه الكلمة تعور قلبي لأن حلمي لم يسرق بل قتل سامح الله من قتل حلمي الجميل.
صلاح
ألف شكر يا بدر ذكرتنا بالشيخ الجليل علي الطنطاوي الله يرحمه ويتقبله بصالح أعماله، بقدر ما بسط لنا من أمور ديننا، وكيفية التعامل مع أمور حياتنا اليومية بدون تعقيد.