أنقرة - (أ ف ب): أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن مقتل الناشطات الكرديات الثلاث في باريس يبدو نتيجة لخلاف داخلي في حزب العمال الكردستاني المحظور الذي كن ينتمين إليه. وذكر أردوغان بضرورة انتظار نتائج التحقيق لكنه رأى أن العناصر الأولى ترجح فرضية ارتكبها شخص ما من الداخل، مشيراً إلى أن المبنى الذي قتلن فيه كان مزوداً بنظام أمني يعمل بشيفرة سرية. وأضاف رئيس الوزراء التركي الذي كان يتحدث لصحافيين في الطائرة التي أقلته إلى أنقرة بعد جولة أفريقية أن «السيدات الثلاث فتحن الباب. ما كن سيفعلن ذلك لو أنهن لم يعرفن القاتل أو أنه كان يملك شيفرة» الدخول. كما رأى أردوغان أن هذه الجرائم قد تكون من فعل بعض الأوساط أيضاً التي لم يحددها، التي تريد «تخريب» المفاوضات الأخيرة بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني. وقال أردوغان آسفاً «في كل مرة تكون هناك مبادرة حسن نية، يحاولون عرقلتها». وأعلن مصدر قضائي فرنسي أن الناشطات الكرديات الثلاث قتلن بعدة رصاصات في الرأس. وقال المصدر إن تشريح جثث الناشطات الثلاث كشف أن إحداهن قتلت بأربع رصاصات في الرأس، بينما أطلقت 3 رصاصات في الرأس على كل من السيدتين الأخريين. وتعزز هذه المعلومات فرضية تصفية الناشطات الثلاث التي تحدثت عنها الشرطة بعد العثور على جثثهن في المركز الإعلامي لكردستان شمال شرق باريس. وقال المحققون إن بين القتيلات الثلاث سكينة كنسيز التي تعد قريبة من عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.