كشفت اللجنة المنظمة لبرنامج ديسكــفر بحريــــن 2، بجمعية الكلمة الطيبة، والذي يستضيف وفوداً أجنبية من 21 دولة عالمية، لاكتشاف حضارة ونهضة وشعب البحرين، عن أنها نجحت في بناء برنامج للزيارة أكثر شمولاً وإمتاعاً من برنامــج النسخة السنوية الماضية، وذلك بفضل تعاون المؤسسات الحكومية والأهلية.
وقال م. إبراهيم أكبري، مشرف تطوير البرنامج، إن اللجان الفرعية صاغت برنامج على مدار ستة أيام، بحيث يشمل كل يوم اكتشاف أحد المحاور التي تعطي الزائرين خريطة دقيقة عن البحرين في المحاور التالية: الاقتصاد، التاريخ والحضــــارة، المــــرأة والإعلام، الصحة والطفل، الدين والمجتمع، الشباب والثقافة.
وأشار إلى أنه واللجنة المنظمة اجتمعت مع كل لجنة فرعية على حدة لدراسة التجربة السابقة ومقترحاتها حول برنامجها في المحور المطلوب منها، وكان هدفنا هو تعظيم الإيجابيات وإعطاء صورة واقعية عن البحرين وحضارتها وشعبها للوفود الأجنبية الزائرة، قائلاً: لقد أكدنا لأعضاء اللجان الفرعية أن النسخة السنوية الحالية تريد التعريف بالبحرين بنسبة %100 وليس %80 كما هو الحال في النسخة السنوية الأولى.
وأضاف أكبري: أن ديسكفر بحرين 2 يشهد جرعة فكرية أكبر من خلال تنظيم محاضرات متخصصة يومية، في كل محور على حدة من جانب أكاديميين ومتخصصين، تعزز مشاهدات الوفود الأجنبية خلال زياراتها للمؤسســــــات ولقاءاتهـــــا مع الرموز، كما حرصنا على توفير محاضرات للمتطوعين في اللجان الفرعية في كيفية التعامل مع الوفود والتعاطي مع أسئلتهم ومطالبهم، بحيث نؤكد لضيوفنا أننا نحب البحرين المتنوعة المضيافة الباحثة عن النهضة بأيدي شبابها ونسائها وكل مواطنيها.
وبدورها قالت زهوة الحدي، مسؤولة التواصل مع المشاركين الأجانب في برنامج الزيارة، أنها شاركت في اللجنة المتخصصة المسؤولة عن اختيار هؤلاء المشاركين حيث تم اختيار 23 متقدماً بناء على سيرتهم الذاتية وانطباق المعايير عليها، من بين ما يقرب من 100 سيرة ذاتية تقدم أصحابها للمشاركة في ديسكفر بحرين2، وأنهم في انتظار زيارة الأصدقاء الأجانب من 21 دولة عالمية.