أداء رجولي من لاعبينا.. وشجاعة هجومية.. و التكيتكي «10على 10»


المنامـــة - (أ ف ب): لحقـــت البحريـــــن المضيفة بالإمارات إلى نصف نهائي دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم بفوزها على قطر 1-صفر أمس الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وسجل فوزي عايش (24 من ركلة جزاء) هدف المباراة الوحيد.
وانتهت المباراة الثانية بفوز الإمارات على عمان 2-صفر .
حصدت الإمارات العلامة الكاملة (9 نقاط)، تليها البحرين (4)، وخرجت قطر وعمان من الدور الأول بعد أن تجمد رصيدهما عند 3 نقاط ونقطة على التوالي.
وأبقى منتخب البحرين على آماله بالتالي قائمة بالانضمام إلى قائمة المنتخبات المتوجة باللقب خصوصاً أنه الوحيد، مع اليمن، الذي لم يحصل عليه.
يذكر أن البحرين تستضيف كأس الخليج للمرة الرابعة بعد أعوام 1970 و1984 و1998، وفي النسخات الثلاث كان اللقب من نصيب المنتخب الكويتي.
فوز البحرين أمس كان الخامس لها على قطر في دورات كأس الخليج، مقابل 4 للأخيرة، في حين تعادلتا 7 مرات.
أبرز التغييرات التي أجراها البرازيلي باولو اوتوري مدرب منتخب قطر إشراك بابا مالك بدلاً من قاسم برهان في حراسة المرمى لظروف خاصة بالأخير، مع العلم بأنه كان نجم المباراة السابقة أمام البحريني.
كما اعتمد في الهجوم على خلفان إبراهيم وحسين الهيدوس وسيباستيان سوريا مبقياً يونس أحمد وجارالله المري على مقاعد الاحتياط.
من جهته، اعتمد الأرجنتيني غابرييل كالديرون مدرب منتخب البحرين على نفس العناصر التي خاضت المباراة السابقة أمام الإمارات مع إشراك عبدالوهاب المالود وسامي الحسيني أساسيين.
تحكم منتخب البحرين بالمجريات تماما في نصف الساعة الأول وحصل على عدد من الفرص ثم افتتح التسجيل من ركلة جزاء غريبة حين لمست كرة عبدالله المرزوقي الرأسية يد بلال محمد على مسافة قريبة جداً منه.
وانتقلت الأفضلية لمنتخب قطر في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فاظهر وجهه الهجومي قليلاً من دون أن يتمكن من إدراك التعادل.
بدأ منتخب البحرين المباراة مهاجماً بحثاً عن هدف مبكر وكانت له بعض المحاولات منها كرة لإسماعيل عبد اللطيف عالية عن المرمى (8)، ثم تدخل ماركوني اميرال ببراعة لابعاد كرة من امام عبدالوهاب المالود وهو يهم بتسديدها في المرمى (11).
واحتست الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء للبحرين إثر كرة من الجهة اليسرى تابعها عبدالله المرزوقي برأسه لمست يد بلال محمد الذي قفز للتصدي له، فانبرى لها فوزي عايش وأرسلها بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى بابا مالك (24).
وانتظر المنتخب القطري مرور نصف ساعة للبدء في تهديد مرمى سيد محمد جعفر وأولى محاولاته الخطرة كانت حين تابع بلال محمد برأسه كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى لكنها علت العارضة بقليل (31).
وكاد سيباستيان سوريا يدرك التعادل عندما تلقى كرة في الجهة اليمنى للمنطقة فراوغ فوزي عايش وسددها رغم مضايقة محمد حسين في العارضة البحرينية (33)، ثم سار حسن الهيدوس بالكرة عدة خطوات وأرسلها في متناول سيد محمد جعفر (36).
وكان من الطبيعي أن يندفع القطريون إلى الهجوم في بداية الشوط الثاني لتدارك الأمر بسرعة، إلا أن الخطورة كانت بحرينية وخصوصاً من الانطلاقات المرتدة التي لو أحسن البحرينيون الاستفادة منها لكانوا حسموا النتيجة بفارق مريح.
دفع كالديرون بالمدافع حسين بابا بدلاً من اللاعب المتقدم عبد الوهاب المالود مطلع الشوط الثاني لاحتواء الهجمات القطرية التي بدأت في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ثم اخرج لاحقاً صانع الألعاب محمد سالمين وأشرك عبدالوهاب علي.
وفي حين سعى العنابي إلى اختراق المنطقة البحرينية وإدراك التعادل، أنابت العارضة القطرية عن الحارس بابا مالك في إبعاد كرة من رأس محمد حسين (56)، ثم تدخل الحارس هذه المرة لإنقاذ مرماه من هدف محقق إثر انفراد لفوزي عايش (59).
وكاد صاحب الارض يستفيد من الكرات المقطوعة والانطلاق بالهجمات المرتدة أكثر من مرة ومنها حين وصلت كرة إلى عبدالله عمر فاطلقها قوية جداً في الشباك الجانب من الجهة اليمنى (66).
وزج أوتوري بالمهاجم جارالله المري مكان خلفان إبراهيم، فضغط المنتخب القطري بقوة في الدقائق العشرين الأخيرة وسنحت له فرص عدة منها لماركوني اميرال وبلال محمد لكن الحارس سيد محمد جعفار كان حاضراً للحفاظ على نظافة شباكه حتى النهاية.




البحرين وقطر في سطور

المباراة: البحرين - قطر 1-صفر
الملعب: إستاد البحرين الوطني
الجمهور: نحو 25 ألف متفرج
الحكم: المجري فيكتور كاساي

الأهداف:
البحرين: فوزي عايش (24 من ركلة جزاء)

الإنذارات:
البحرين: فوزي عايش (38) وحسين بابا (74) وعبد الوهاب علي (76)
قطر: وسام رزق (50)

- مثل البحرين: سيد محمد جعفر- عبدالله عمر ومحمد حسين وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي وسيد ضياء سعيد ومحمد سالمين (عبد الوهاب علي) وفوزي عايش وعبد الوهاب المالود (حسين بابا) واسماعيل عبد اللطيف (عبدالله يوسف) وسامي الحسيني
المدرب: الأرجنتيني غابرييل كالديرون

- مثل قطر: بابا مالك- محمد كسولا وماركوني أميرال وبلال محمد وإبراهيم ماجد وعبد العزيز حاتم ووسام رزق وطلال البلوشي (محمد السيد جدو) وخلفان إبراهيم (جارالله المري) وحسن الهيدوس وسيباستيان سوريا
المدرب: البرازيلي باولو أوتوري