كتب - إبراهيم الزياني:
اتفق لاعبا المنتخب العماني إسماعيل العجمي وفوزي بشير على أن الخروج من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي من بطولة كأس الخليج كان حزيناً، وأن لاعبي الفريق وحدهم يتحملون مسؤولية الإقصاء. وقال العجمي إن “الخروج كان حزيناً، حاولنا إسعاد الجماهير الكبيرة التي حضرت لدعم الفريق، وكان علينا أن نقدم مستوى أفضل”، وحمل اللاعبين الخروج المبكر من البطولة، معتبراً أنه لا عذر لديهم. وأشار إلى أن اندفاع المنتخب العماني في الدقائق الأخيرة، مما تسبب بولوج شباكه لهدفين، طبيعي كون الفريق لم تكن لديه فرصة للتأهل إلا بالفوز على المنتخب الإماراتي، معتبراً أن إهدار المهاجمين لعديد الفرص في آخر مباراتين، السبب الرئيس لخروج الفريق من الدور الأول. واتفق مع بشير مع رأي العجمي بأن اندفاع الفريق في المباراة للحسابات الخاصة للقاء. ورأى أن المنتخب العماني قدم مباريات جيدة في البطولة، وأن فريقه “كان الأفضل في لقائي قطر والإمارات، إلا أنه لم يستغل الفرص التي أتيحت له، وإذا لم تسجل فأنك تستقبل أهداف”. واعتبر أن البطولة تحضير جيد للاعبين الشباب لتصفيات كأس العالم وآسيا والاستحقاقات المقبلة للمنتخب العماني، مؤكداً أن الخسارة والخروج لن يؤثر على الفريق في تصفيات كأس العالم وآسيا. وقال بشير إن عبدالعزيز المقبالي بديل عماد الحوسني في آخر مبارتين قدم أداءً جيداً في الدقائق التي لعبها، ومشيراً إلى أن الفريق لا يلعب بالأسماء. ورفض التعليق على موضوع اعتزاله اللعب الدولي.