كتب -حسن خالد:
بين مؤيد ومعارض طرحت الوطن الرياضي بالأمس تساؤلاً ضمن سلسلة تساؤلاتها التي تطرحها يومياً على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في حال إن كنت تؤيد دخول منتخبات عالمية كضيوف شرف لدورة كأس الخليج كما يحصل في بطولة الكونكاكاف أو بطولة كوبا أمريكا.
النقاش
وبدأ النقاش عندما طرح المشارك علي زويد رأيه بأن المنتخبات العالمية ستقلص من حظوظ المنتخب في الفوز بالبطولة، وأوضح لفوارق الإمكانات التي تأتيهم عبر ثقافتهم في عالم كرة القدم المستوحاة من الأكاديميات ومصانع صقل لاعبي كرة القدم التي نفتقرها، بينما قال عبدالله الزامل بأن سعي دول الخليج إلى وضع البطولة في رزنامة الفيفا ستكون مستحيلة عندما تأتي للدورة منتخبات بعيدة جغرافياً، أيضاً ذكر أحمد الخاجة بأن هذه الإضافة ستسبب غياباً في الطابع الأخوي وسيزيل ملامح التنافس المحتدم التاريخــي الطويــل بيــــن دول الخليـــــج العربي، وقال صالح بوعنق نافياً، وقال بأن الرأي العام البحريني حتماً يطالب ببطولة واحدة على الأقل ولكن في الزج بمنتخب عالمي سيقلل من تلك الحظوظ، بينما قال رياض الجهيم نفياً أيضاً وعلل ذلك بكون البطولة هي تعزيز للعلاقة الأخوية الخليجية، في حين اعترض حساب “السينما العالمية” وقال بأن دورة الخليج هي دورة أشقاء ولن نرضى بدخول أي منتخب أجنبي، وفي الجانب الآخر عاكس حساب “الشعر العربي” كل تلك الآراء حيث قال، لزيادة المستوى الفني فدورة الخليج بحاجة لتطوير فني، فالمستوى باهت وأضاف أن البطولة تشهد ضعفاً فنياً من بعد خليجي 18 بالإمارات.
القرار
هذا القرار سلاح ذو حدين، حيث إن الحد الأول قد يرفع من القيمة الفنية والتي هبطت بشكل كبير، بمعية إضافة هذه المنتخبات سيكون المنتخب قد خاض تجربة أقوى بكثير من التي خاضها مسبقاً.
والحد الآخر قد يقضي على العلاقات التاريخية بين منتخبات الخليج، حيث إن هذه البطولة كونت من نفسها تاريخاً كبيراً بعاداتها وتقاليدها، حيث ينتظر أغلب جماهير الخليج مرور هذين العامين لإقامة هذه البطولة، لإعادة ذكرى حضارات الدول وتعزيز أواصر التعاون والمحبة.
لذا فإن قرار كهذا كبير وله تداعيات أكبر، فلنحسن تكوين قراراتنا.