منى المطوع

تروي الكاتبة منى المطوع في مقالها يوم أمس تحت عنوان «جنة الدنيا ومصباح الحياة «الأم»» قصة حصلت لها وقالت في أحد الأيام مرضت والدته مرضاً شديداً وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، فاضطر للانتظار صباحاً لكي يجري لها العملية .. من هنا تولد الإصرار عند «أديسون» الذي انكب على تجاربه وخاض 99 تجربة فاشلة حتى نجح في المرة المائة لكي يضيء ليل العالم كله بمصباح تقف وراءه أمه العظيمة التي كانت واثقة جداً بابنها. فعكفت على تدريسه وتثقيفه بعد أن طرده مدرسه من المدرسة كونه فاسداً وغبياً، كما ادعى، فيما هي رفضت أن يصف أحدهم ابنها بهذا الوصف وأخذت تثابر لتعليمه. من ناحية نفسية، كثير من الأبناء عندما يمرن بمواقف صعبة ومؤلمة للغاية يطردون شبح اليأس وانكسار العزيمة بداخلهم عندما يتذكرون مواقف ثبات آبائهم وأمهاتهم وكيف تصرفوا فيها وتغلبوا على انتكاساتها بكل شجاعة وإيمان راسخ. وإن كانت الجنة تحت أقدام الأمهات وعند الآباء فهي أيضاً مع وجودهم معك في هذه الدنيا.. إن وجودهم إلى جانبك في كل محطات حياتك هي عيدية الله الدائمة لك فهم تاج عزك وسندك دائماً.نبيل

زائر
لولا الأم لما أصبحنا هكذا أمي إنت شمعة النهار وقمر المساء.
الغيداق
صباح الخير أماه ،، وصباح الورد والمشموم ولمحمدي ما أحلاك وما أوفاك يا أمي فديتج وفديت لتراب إللي تمشين عليه يا أغلى إنسانه بحياتي صباح الخير من لندن ، يا رمز السلام وعنوان المحبة، يا رجائي في شدتي ويا لذتي في حياتي يا وجه الخير يا قلب الخير ، يا من ولدتيني على فراش الأوجاع وعلمتيني من صغري أن أمشي رافع الرأس ما أروعك يا أم غيداق ، فديت دموعج يا يمه يوم ودعتج وأنا مسافر ، ما غسلت ثيابي يا يمه من بعد حضنج وريحة العود مخلوطة بدموعج احبج موت يا يمه ،، ورحمة الله عليك يا بوي ما نسيت كلمتك لي تحمل بأمك يا ولدي، أمي في عيوني يا بوي لا تحاتي ،، تسلمين أختي مني «الغيداق»