كتب-حسن خالد:
كان ذلك هو السؤال الذي طرحته الوطن الرياضي على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي بالأمس، عندما كانت تود أن تعرف رأي الجماهير في أداء المنتخب الأحمر خلال الثلاث مباريات التي لعبها في دور المجموعات، أولاً ضد المنتخب العماني، من ثم المنتخب الإماراتي قبل أن يخوض مباراته المصيرية والتي حسمت أمور المتأهلين لدور الأربعة “نصف النهائي”.
النقاش
حيث قال صالح الفضل الدوسري إن الاستحواذ والدفاع ممتاز إلا أن عدم استغلال فرص التسديد بشكل جيد والتمريرات القصيرة كثيراً ما تكون خاطئة ورجح ذلك بسبب ضعف الانسجام بين اللاعبين، بينما تحدث عزام قمبر في سلبية الجانب الهجومي للمنتخب عندما ذكر قائلاً بأن العقم الهجومي لابد أن يجد الحل، وذكر أيضاً أنه من اللازم في كل مباراة تسجيل هدفين بكون الهدف الواحد غير مطمئن بل إنه يبقي الجماهير على أعصابها طيلة أحداث المباراة، وقال المشارك محمود مجيد متحدثاً عن السلبيات و الإيجابيات، وبدأ بالسلبيات حيث قال إن السلبيات هي بطء الدخول في أجواء البطولة، وعن الإيجابيات ذكر ارتفاع المستوى الفني تدريجياً مع تقدم المباريات، في حين أشاد رياض الجهيم في روح الفريق عندما ذكر بأنه تطور وارتفع خلال فترة وجيزة، بينما قال أحمد جناحي مشيداً في خط وسط المنتخب بكونه تطور وبشكل كبير بفضل لاعبي خط وسط المنتخب المميزين، بينما رجح كفة السلبية باتجاه العقم الهجومي الذي من خلال 3 مباريات تمكن من تسجيل هدفين فقط باستثناء العدد الكبير جداً للفرص التي حصل عليها المنتخب خلال هذه الثلاث مباريات، وتحدث فيصل المطيري عن أن المنتخب يحتاج إلى صانع ألعاب ومهاجم ممتاز، في حين قال حساب “Yk.” متحدثاً في السلبيات واتفق مع أغلب المشاركين عندما قال بأن المنتخب يقوم بتضييع الفرص بشكل مستمر وأكد على عدم وجود حلول هجومية، بينما تحدث عن تواجد الإيجابيات في العزم والإصرار والروح المعنوية على تحقيق اللقب الخليجي للدورة الواحدة والعشرين، وشارك أيضاً قائد نادي الحد الرياضي الكابتن نايف الماجد بتغريدتين عندما وضح رأيه بالسلبيات والإيجابيات، حيث بدأ بالإيجاب فذكر بأن أهمها هي عودة القائد محمد سالمين لمستواه علاوة على الاستراتيجية الهجومية التي لعب بها المنتخب بقيادة جابرييل كالديرون، واتفق مع رأي الأغلبية في السلبية الواضحة عندما ذكر بأنها تضييع الفرص.
المنتخب في دور المجموعات
ما هو واضح لدى الأغلبية هو أن المنتخب كان رائعاً بإصرار لاعبيه وتطور أدائه، ولكنهم في نفس الوقت وضحوا نقطة هامة جداً وهي العقم التهديفي للمنتخب على الرغم من الفرص العديدة التي يصل إليها المنتخب.
ولعل الدافع الكبير الذي حصل عليه المنتخب عندما فاز على قطر يغرس فيه إلهاماً كافياً وطموح الوصول للمباراة النهائية والظفر بكأس الخليج لأول مرة بعد طول انتظار.