أكد رئيس ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أن الديوان يسعى من خلال دخوله في برنامج مركز البحرين للتميز إلى الريادة والتأثير في توجه بقية الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى نحو تطبيق قيم التنافسية، تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بتطوير أداء المؤسسات والأجهزة الحكومية عبر التقييم الذاتي لتواكب التنمية الشاملة في مملكة البحرين، فيما أوضح خبير التميز محمد بوحجي أن الديوان يمكنه استثمار الصلاحيات المتاحة له في تحقيق الأثر المطلوب، بقياس القدرة على دفع الوزارات لتنفيذ مشاريع مهمة تغير وضع الوطن، وتحرك الاقتصاد بمشروعات التنمية الاجتماعية والأسر المنتجة وكبار السن والمتقاعدين وسواها. وأوضح خلال عقد مركز البحرين للتميز مختبر «التنافسية» الأول في ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أمس حول آليات تعزيز قيم التنافسية التخطيطية والإدارية في أداء الديوان، أن الديوان يعد من المؤسسات القليلة المشابهة في العالم التي قبلت الدخول في برامج التميز، وهو الديوان الوحيد في منطقة الخليج العربي الذي دخل برامج التميز، مشيداً بمستوى فرق الاستشاريين بالمركز في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية، وما تقوم به من دور حيوي في تطبيق برنامج البحرين للتميز داخل مؤسساتها، ارتكازاً على أن عملية التميز ثقافة مستمرة يتم تعميهما لتكون جزءاً من نمط الأداء وليست مجرد عملية رقابية تنتهي بانتهاء التقييم.
وأضاف أن ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يفتخر بما أنجزته الوزارات والأجهزة الأخرى من تطور في تطبيق أهداف برنامج البحرين للتميز، ويأمل أن ينجح في تحقيق ما حققوه من نجاحات».
من جهته، قدم الخبير بمركز البحرين للتميز محمد بوحجي عرضاً لأهداف مختبر «التنافسية»، موضحاً أن الهدف من عقد هذا المختبر هو تحقيق ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحولاً حقيقياً في مجال التنافسية التخطيطية والإدارية، لمعالجة التحديات والأزمات السياسية المرتبطة بالاقتصاد والمجتمع في منطقة الخليج العربي.