أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» رفضها المطلق للتدخلات الخارجية من قبل العديد من الدول الأوروبية وهي ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وكذلك ما ورد على لسان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، من تصريحات بخصوص تأييد الأحكام التي صدرت من أعلى جهة قضائية «محكمة التمييز» بعد توافر الضمانات القانونية للمحكومين عليهم مجموعة الـ21 الذين قاموا بمحاولة انقلابية لنظام الحكم في وطننا، وغيرها من أعمال العنف والترويع وما صاحب هذه الأعمال من قتل وإصابات بالغة طالت رجال الأمن على وجه الخصوص والمواطنين والمقيمين بصفة عامة.
وقالت الجمعية، في بيان لها أمس، إننا ندرك تماما بأن هذه الدول والمنظمات الدولية تعي حقيقة ما يجري بالبحرين إنما تحاول بكل عبثية تأليب الرأي العام علينا من خلال التقارير الكاذبة فهي تخط المدح بيد وتضرب بيد أخرى مما أفقدنا عدم الوثوق بالكثير من هذه المنظمات العبثية التي تكالبت علينا، وفي نهاية المشوار نحن نستطيع حل أي مشكلة تعترضنا بكل هدوء وحكمة ولا نريد من هذه الآفات دس أنوفها بقضية تخصنا. وطالبت الجمعية الحكومة بعدم فتح الأبواب وتشريعها لمن هب ودب كي نشعر تماماً بأننا دولة مستقلة لها سيادة وبها قوانين وبها محاكم وقضاء نزيه ولا تصغي لمن يريد بنا شراً كي لا تفقد دولتنا هذه الخصوصية -سيادتها- بسبب قلة قليلة انتشرت في عدد من دولهم وشوهت سمعة البحرين وارتمت وتباكت في أحضان هذه الدول والمنظمات حتى شعرنا بأننا لا سلطان على شعبنا بينما تناست هذه الدول والمنظمات الكثير من الشعوب المقموعة وما يلاقون من عذاب وبطش وتنكيل مستمر.