كشف المناضل العراقي عوض العبدان عن مقتل أكثر من مليوني عراقي خلال السنوات العشر الماضية، مؤكداً أن حوادث اغتصاب نساء العشائر العراقية بسجون المالكي ليست حوادث فردية.
وأعرب العبدان خلال استضافته بمجلس النائب عبدالحكيم الشمري مؤخراً عن دهشته لإصدار منظمات حقوق الإنسان في 2011 ثلاثة بيانات عن العراق، بينما أصدرت عن البحرين 400 بيان.
وأكد العبدان أن مطالب أبناء المحافظات الثائرة سلمية ولا تدعو إلى العنف وحمل السلاح، وتتمثل هذه المطالب في العدل والإنصاف والعيش بسلام ورحيل هذه الحكومة الطائفية بكل نظامها ورموزها.
وقال العبدان: عندما وصلت الأمور في العراق إلى هذا المستوى كان لابد أن يخرج عشرات الآلاف من أبناء العراق في أول يوم لانتفاضتهم مع أنهم يعلمون أنهم يواجهون عدّة دول وعدة خصوم في آن واحد. وشعبنا العراقي يتعرض إلى إبادة مستمرة منذ سنوات ولذلك أصرّ على الخروج إلى الساحات لأن المشاركين يعلمون أنهم لن يبقوا سالمين إن تركوا الساحات وعادوا إلى بيوتهم بعد الآن. ولفت إلى أن الساحات تتوسع وأن مدناً بأكملها تخرج رغم القبضة الأمنية، مشيراً إلى أن هناك ساحة جديدة للاعتصام فتحت في الموصل بإصرار المعتصمين رغم استخدام القوة من قبل حكومة المالكي الطائفية ممّا نتج عنه سقوط شهيدين وجرحى برصاص جنود المالكي.
وطالب العبدان العرب بمواقف واضحة تدعم انتفاضة الثائرين في العراق، مؤكداً أن نجاح المحافظات الثائرة هو نجاح للعرب جميعاً ودحر للمشروع الصفوي في المنطقة.