سوسن الشاعرتتذكر الكتابة سوسن الشعر أيام المدرسة وتقول الموضوع المتكرر الممل الذي ندرسه كل سنة في اختبارات مادة التعبير «كيف قضيت العطلة الصيفية؟» وتشبهه في مقالها أمس تحت عنوان»(إنتوا وين والشباب وين)؟!» المقال الذي نشره معهد التنمية السياسية أمس عن ثقافة وسائل التواصل الاجتماعي، وتضيف بهكذا عقلية ومنهجية تقليدية بطيئة الاستيعاب يواجه معهد التنمية السياسية ماكينة تضليل إعلامية للداخل والخارج ذات سرعة ضوئية وتعمل ليل نهار وبتخصص وبتفرغ لتوظيف الفضاء الإلكتروني بشكل مدرب وممنهج لنشر كم من المعلومات المضللة لا حصر لها مؤثرة على سير الأحداث ووعي الشباب، وكأنك تنافس آخر نسخ للعبة «الانجري بيرد» تم نزيلها على الإنرويد بعصا (الصعقير ودحرويه)!!adelمن لم يبت والحب حشو فؤاده *** لم يدر كيف تفتت الأكباد، إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً. أما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير.. فماله والنوم؟ وماله والراحة؟ وماله والفراش الدافئ، والعيش الهادئ؟قال الله مخاطباً وهادياً للنبي عليه الصلاة والسلام «يا أيها المزمل. قم الليل إلا قليلاً. نصفه أو انقص منه قليلاً. أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا» الإعداد للهدف الجاد يستدعي العمل الدؤوب.علي الأمر عندنا في البحرين مختلف. فئتان الأولى سهلة يمكن مخاطبتها سياسياً بوضوح وإقناعها ليس بالأمر الصعب. الأخرى تبطنت السياسة عندها بالدين (الجائز وغير الجائز) ولا يمكن التأثير عليها إلا من خلال رجل الدين، كلمته تمحي أو تثبت. فلا مجال لمخاطبتها إلا عن طريق رجل الدين. فهل باستطاعة جهاز التنمية السياسية أن يصل إلى هؤلاء؟من الشباب على راسي يا بنت ابلادي يا صانعة الشباب الله يعطيج ألف عافيةخالد أم بسام. من بدت الأحداث أثبت شباب البحرين الوطني أن له دوراً لا يستهان بهعبدالرحمن أم بسام. يا خوج لو الحساب ذي لمراهق عمره خمستعش سنة كان وايد أحسن.أمل أم بسام. أصلن كل إلي يسوونه المعارضة هو تركيزهم على الشباب في استغلالهم في الفوضة وخاصة إلي مو رايحن الجامعة بسهولة يضحكون عليهم.. هي ويني عيون المسؤولين عنهم