أنا مواطن بحريني، خدمت على هذه الأرض لسنوات، وأبنائي لا يعرفون لهم بلداً غير هذه الأرض، تعرضت قبل يومين إلى اعتداء على منزلي الكائن في مدينة حمد (ضاحية اللوزي) حيث قامت مجموعة تتألف من خمسة أشخاص في تمام الساعة الثانية صباحاً» من فجر يوم الجمعة بالهجوم على منزلي وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المنزل، كما قاموا بحرق سيارتي الموجودة داخل كراج منزلي، مما تسبب بحرق السيارة بالكامل وهي من نوع تويوتا 2012، وبعد ذلك قاموا بحرق سيارة الشركة التي أعمل بها والمتوقفة خارج المنزل وهي من نوع فورد 2012, حيث التهمتها النيران بالكامل ومن ثم قاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة على زوجتي وأبنائي وهم داخل المنزل مما سبب لهم الذعر والهلع.
لقد كانت المجموعة التخريبية ترتدي أقنعة حيث لم أستطع التعرف عليهم وبعد ذلك قاموا بالهرب باتجاه قرية كرزكان (اتجاه مقبرة القرية)، ولقد حضرت الشرطة وأفراد مكافحة الحريق (المطافي) وعملوا الإجراء الأزمة اتجاه الحادث، وعلى إثر هذا الحادث أجبرت أنا وأولادي الصغار على ترك المنزل وهجره، وقمت باستئجار غرفة واحدة في منطقة قريبة كي تحميني أنا وأبنائي من هذه المجموعة التخريبية.
وأنا الآن ملزم بدفع أقساط السيارة اتجاه البنك بمبلغ وقدره 12ألف دينار وملزم أيضاً «بدفع قيمة السيارة الثانية للشركة التي أعمل بها, وظروفي المادية صعبة حيث إني متقاعد من قوة الدفاع وراتبي التقاعدي ضعيف ولا أستطيع تحمل هذه التكاليف الباهضة، لذلك أناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رعاه الله أن ينظر في قضيتي، فأنا مواطن لم يمر على سكني في المنزل سنة، وقد تعرضت لتهديد سابق إذ رسموا بالحجارة قبراً على سيارتي، في إشارة واضحة لاستهدافي، فهل يعقل أن لا يتم وقف مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، وهل يعقل أن يتم استهداف الآمنين في عقر دارهم دون محاسبة ودون تأمين الحماية اللازمة.
هذه المجموعة تستقصد إخراجي من المنزل، فأين أذهب، ومن يحل مشكلتي، ومن يعوضني عن الأضرار، ففي هذه المرة تم استهداف السيارات، والغرفة العلوية، فهل أنتظر أن يصاب أهل بيتي بمصيبة، أتمنى من المسؤولين التحرك على موضوعي، وإيجاد حل جذري لي في أسرع وقت.
بيانات الشاكي لدى المحررة