كتب ـ جعفر الديري:
عبر كلمات رحلت بالأذهان بعيداً ناحية القرية وبساطتها، وعبر مشاعر بسيطة لكن عميقة، صدح الشاعر علي العنيسي والشاعرة جميلة العلوي بمجموعة من أجمل قصائدهما، في أمسية أحيوها مؤخراً بمركز جدحفص الثقافي.
الأمسية التي قدم لها الباحث حسن علي، أحيت في أذهان المستمعين جملة من تلك الإشارات الرائعة، المعبرة عن تطلع جيل جديد لرسم الابتسامة على شفاه المستمعين، بمجموعة ألوان تحكي الطفولة وذكريات النشأة الأولى، وتحرك العنيسي عبر الدائرة الأثيرة إليه وهي الطبيعة وجمالها، وتأثير القرية، بينما اشتغلت العلوي على أحاسيس الأنثى وآمالها عارضة مجموعة من الصور الشعرية الجميلة.